لا تزال مدينة أبردين مسقط رأس قائد فرقة «نيرفانا» كورت كوبين على بعد ساعتين من سياتل في شمال غربي الولايات المتحدة، تحيي ذكرى أشهر أبنائها بعد 20 سنة على انتحاره، على رغم الجدل الكبير الذي يحيط به. وصرح رئيس بلدية أبردين بيل سيمبسون: «يقول الجميع إن كورت كان مدمن مخدرات وسيء السمعة. لكنني قرأت كثيراً عنه وتبين لي أنه كان شاباً حنوناً ومتواضعاً». وانتحر كورت كوبين في السابعة والعشرين من العمر، في حين كانت فرقته «نيرفانا» في ذروة شهرتها مع أغنيات مثل «كام آز يو آر» و «سملز لايك تين سبيريت» التي مزجت فيها موسيقى الغرانج بالبانك والهيفي ميتل. وبين ليلة وضحاها تقريباً، انتقل كوبين من أحياء أبيردين البائسة إلى الدارة الفاخرة في سياتل حيث عثر على جثته مصابة بطلقة في الرأس ومشبعة بالهيرويين في الثامن من نيسان (أبريل) 1994. وقدّر الأطباء الشرعيون أن وفاته تعود إلى الخامس من الشهر ذاته. وانضم بالتالي قائد فرقة «نيرفانا» إلى «نادي 27»، وهو عبارة عن لائحة تتضمن أسماء الفنانين الذين رحلوا في السابعة والعشرين. وكان كورت كوبين قد أسس فرقة «نيرفانا» علم 1987 مع عازف الإيقاع كريست نوفوسيليتش. وانضم إليهما دايف غروهل الذي بات اليوم قائد فرقة «فو فايترز» بعد ثلاث سنوات. ووقعت الفرقة عقداً عام 1988 مع شركة «ساب باب» الموسيقية، لكن بداياتها لم تكن مشجعة خلال حفلة في سياتل، بحسب ما ذكر بروس بافيت أحد مؤسسي الشركة. وقال بافيت: «لم تؤثر الحفلة فينا كثيراً. فالعرض لم يكن جيداً والأغاني لا بأس بها... لكن كورت كوبين كان يتمتع بصوت رائع ونحن عولنا على هذه الميزة». كورت كوبين
مشاركة :