الجعفري رئيسا لوفد سوريا إلى أستانة.. والمعارضة تسمي علوش

  • 1/17/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اختارت دمشق سفيرها في الأمم المتحدة بشار الجعفري لترؤس وفدها إلى محادثات أستانة، وفق ما ذكرت صحيفة الوطن السورية الثلاثاء، في وقت سيرأس القيادي في جيش الإسلام محمد علوش وفد ممثلي الفصائل المعارضة، بحسب قيادي معارض. وذكرت صحيفة الوطن القريبة من دمشق في عددها الثلاثاء، أن الوفد السوري الرسمي سيكون مماثلاً للوفد الذي ذهب سابقاً إلى جنيف وسيكون برئاسة الدبلوماسي السوري والمندوب الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري. ويتضمن الوفد وفق الصحيفة، شخصيات تمثل المؤسسة العسكرية وشخصيات تمثل القانون السوري، بحيث يكون الوفد ممثلاً للدولة السورية مجتمعة. في المقابل، سيرئس محمد علوش، القيادي في جيش الاسلام، وهو فصيل نافذ في ريف دمشق، وفد الفصائل المعارضة إلى أستانة، وفق ما اكد رئيس الدائرة الاعلامية في الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية احمد رمضان لوكالة فرانس برس الثلاثاء. وقال إن وفد الفصائل سيضم قرابة 20 شخصا. وأعلنت الفصائل الإثنين، أن وفدها سيكون عسكريا على ان يعاونه فريق تقني يضم مستشارين سياسيين وقانونيين من الهيئة العليا للمفاوضات، الممثلة لأطياف واسعة في المعارضة السورية. وعلى غرار الجعفري الذي ترأس وفد دمشق الى مفاوضات جنيف، شغل علوش منصب كبير المفاوضين في وفد المعارضة إلى جنيف، حيث تبادل الرجلان الاتهامات أكثر من مرة. وغالبا ما كان الجعفري يصف كبير مفاوضي المعارضة بـالإرهابي، ويرد الأخير باتهام قوات النظام بارتكاب المجازر في سوريا داعيا إلى الاستمرار في قتالها ورحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وأعلنت موسكو ابرز حلفاء دمشق وانقرة الداعمة لفصائل المعارضة في 29 كانون الأول/ ديسمبر وقفا لإطلاق النار في سوريا، بدا تطبيقه في اليوم التالي. ودعتا إلى محادثات تعملا مع طهران الداعمة لدمشق، على عقدها في 23 كانون الثاني/يناير في أستانة. وغداة تأكيد الفصائل ان المباحثات ستتناول حصرا تثبيت وقف اطلاق النار، مبدية استعدادها لطرح مسألة التسوية السياسية للنزاع من دون تعطيل مسار جنيف، نقلت صحيفة الوطن أن دمشق ذاهبة لبحث الحل السياسي. واوردت في تقريرها الثلاثاء لا يتوهم أحد أن دمشق ذاهبة إلى أستانا للبحث في وقف للعمليات القتالية، كما يريد البعض أن يروج، أو لتثبيت ما سمي بوقف لإطلاق النار، بل دمشق ذاهبة في إطار رؤيتها لحل سياسي شامل للحرب على سوريا ولإعادة فرض هيمنة وسيادة الدولة على كامل الأراضي السورية. وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الثلاثاء أن أحد أهداف لقاء أستانة هو أولا تثبيت وقف اطلاق النار. وفشلت جولات تفاوض سابقة عقدت في جنيف خلال السنوات الماضية في التوصل إلى تسوية للنزاع بسبب الخلاف الكبير حول مصير الأسد الذي كانت المعارضة تطالب برحيله، فيما تعتبر دمشق أن المسألة غير قابلة للنقاش.

مشاركة :