أعلن محامي الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في داخل "الخط الأخضر" الإفراج عن الأخير، لكنه لا يزال مكان تواجده مجهولا. وقال المحامي خالد زبارقة يوم الاثنين 16 يناير/كانون الثاني: "تم إبلاغنا رسميا من مصلحة السجون الإسرائيلية بالإفراج عن الشيخ رائد صلاح، لكننا نتواجد أمام السجن الذي قبع فيه، ولا نعلم مكان وجوده". وأضاف "نحن أمام سجن ريمون، ونجري الاتصالات مع مصلحة السجون من أجل تحديد مكان الشيخ رائد الآن". وتابع المحامي زبارقة "نحاول أن نحدد مكان الشيخ رائد، أو احتمالية أن يكون قد تم نقله إلى سجن آخر وتم إخلاء سبيله من هناك، أم ماذا حدث بالتحديد". وسبق أن قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، في 18 أبريل/ نيسان من العام الماضي، بحبس الشيخ رائد لمدة 9 أشهر، بتهمة "التحريض على العنف" خلال خطبة ألقاها في مدينة القدس الشرقية قبل 9 سنوات. وخضع الشيخ رائد طيلة فترة حبسه، إلى العزل الانفرادي. وفي 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، قررت الحكومة الإسرائيلية اعتبار الحركة الإسلامية التي يقودها الشيخ رائد خارج القانون، لكن الأخير قال إنه متمسك بقيادة الحركة. المصدر: وكالات نادر همامي