مواطنون بالقطاع الخاص لـ«تواصل»: نفتقد الأمان الوظيفي ونعاني تسلط المديرين الوافدين

  • 1/17/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل ـ فهد بن حافظ: طالب مواطنون يعملون في القطاع الخاص، بدعم الأمان الوظيفي في القطاع أسوة بالحكومي باعتباره الأكثر من حيث عدد ساعات العمل والإنتاجية، مشيرين إلى أن شركات القطاع الخاص تعمل مؤخراً على الاستغناء عن خدمات عدد كبير من المواطنين مستغلة بعض النصوص والمواد التي أُوجدت من قبل وزارة العمل والتنمية، في نظام العمل المُحدث، حسب قولهم. وقال الموظف، أسامة الغامدي، في حديثه لـتواصل: نطالب بالأمان الوظيفي، خاصة أن القطاع الخاص الأكثر من حيث عدد ساعات العمل والإنتاجية في المقابل هو الأقل أماناً من القطاع الحكومي في الوظيفة. وأكد الغامدي وجود كفاءات وطنية مؤهلة تأهيلاً أكبر من مؤهلات الوافدين، وأحياناً تجد الوافد مديراً ومتسلطاً على المواطن، مشيراً إلى أنَّ تهديد المادة 77 من نظام العمل للمواطن في القطاع الخاص يخلق الرعب وعدم الاستقرار وضعف الإنتاجية ويجعل الموظف يواجه خطر إنهاء الخدمات في أي لحظة وبلا مبرر منطقي. وشدد الموظف، محمد محسن، على ضرورة المحافظة على الكوادر الوطنية العاملة في القطاع الخاص من خلال دعم الأمان الوظيفي ومساواته مع الموظف الحكومي، مشيراً على أن القطاع العام هو الأفضل للالتحاق به فيما لو خُيِّر بين القطاعين، داعياً إلى دعم وتسهيل العقبات أمام توظيف المواطنين والمواطنات لأحقيتهم كونهم أبناء البلد، فيما قال حسن جربوع. وأضاف محسن أتمنى لو أنَّ عملي كان في القطاع الحكومي حتى أتلافى ضغط العمل وعدد الساعات الطويلة والتعامل السيئ من المديرين الوافدين في القطاع الخاص، واعترف بتفوق إنتاجية موظف القطاع الخاص رغم ضعف الرواتب والمتاعب والتحديات، ناصحاً الباحثين عن العمل بالتوجه للقطاع الحكومي أياً كان عمله؛ للتخلص من سيطرة الوافد على القطاع الخاص. وتمنى حسن جربوع ، لو أنَّ عمله كان في القطاع الحكومي ليتلافى ضغط العمل وعدد الساعات الطويلة والتعامل السيئ من المدراء الوافدين في القطاع الخاص ، معترفًا بتفوق انتاجية موظف القطاع الخاص رغم ضعف الرواتب والمتاعب والتحديات ، ناصحًا الباحثين عن العمل بالتوجه للقطاع الحكومي أيًا كان عمله للتخلص من سيطرة الوافد على القطاع الخاص . وتعجّب المواطن وافي مجرشي، من هوان إنهاء عقود المواطنين على الشركات ولجوء بعضها للتجني على المواطن الموظف بمجرد عدم تقبل شخصيته أو سوء فهم، ونوه إلى أفضلية القطاع الحكومي في المزايا الوظيفية مثل الحقوق والبدلات المالية إضافة إلى الأمان الوظيفي مقابل إنتاجية أقل بكثير من إنتاجية موظفي القطاع الخاص الأقل أماناً وظيفياً. وامتدح مازن القحطاني، القطاع الخاص كونه الأفضل لمن يطمح في تطوير مهاراته العملية وحجم إنتاجيته، بعكس القطاع الحكومي، ولكن يشكل العمل في الشركات مخاطرة بسبب فقدانها للأمان الوظيفي وساعات عملها الطويلة، مطالباً المسؤولين في وزارة العمل والتنمية، إلى الاستفادة من شباب الوطن في نهضة البلاد.

مشاركة :