أوباما مخاطباً ترامب: الاتفاق النووي مع إيران أفضل من الحرب - خارجيات

  • 1/18/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - «العربية نت»، وكالات - قال الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، مخاطباً خليفته دونالد ترامب إن الاتفاق النووي، بين الدول الست الكبرى وإيران لا يمكن إلغاؤه بسهولة، مؤكداً أن «الاتفاق المذكور أفضل من خيار الحرب». ونشر أوباما بياناً أكد فيه أن «الاتفاق مع إيران هو حصيلة سنوات من التعاون بين إيران والدول الست الكبرى، وأنه لم يعد اتفاقاً ثنائياً بين طهران وواشنطن»، محذراً الرئيس المقبل «من مخاطر إلغاء الاتفاق الذي تدعمه القوى العظمى». وأضاف أن «الحل الديبلوماسي الذي منع امتلاك إيران سلاحا نوويا هو أفضل بكثير من وجود برنامج نووي إيراني غير مقيد أو اندلاع حرب أخرى في الشرق الأوسط». من جانبه أكد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، في بيان لمناسبة مرور عام على الاتفاقية مع إيران أن الاتفاق «أنهى تهديدا نوويا كبيرا من دون إطلاق طلقة واحدة أو إرسال جندي واحد إلى المعركة. وصادق عليه مجلس الأمن بالإجماع وحصل على دعم أكثر من 100 دولة في أنحاء العالم». وأضاف: «بناء على هذا الاتفاق بادرت إيران بخفض مخزونها من اليورانيوم بنسبة 98 في المئة وأزالت ثلثي أجهزة الطرد المركزي التي تملكها وأزالت قلب مفاعل أراك النووي الذي يعمل بالماء الثقيل، وملأته بالإسمنت وطبقت نظام رقابة صارماً في المواقع النووية». في المقابل، حض أكثر من 20 مسؤولا أميركيا ترامب على الدخول في حوار مع جماعة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة، والتي كانت الخارجية الأميركية حتى 2012 تدرجها على قائمة المنظمات الإرهابية. وفي رسالة بتاريخ التاسع من يناير، دعا المسؤولون السابقون الحكومة الأميركية إلى «إقامة حوار مع المقاومة الإيرانية في المنفى، المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية». وأكد السيناتور الديموقراطي السابق عن نيوجيرسي روبرت توريسيلي -والذي دافع عن «مجاهدي خلق» ووقع على الرسالة صحتها، وقال إنها أرسلت إلى ترامب. على صعيد مواز، أشاد ترامب بمآثر زعيم حركة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ لدى استقباله، اول من امس، الابن البكر للمناضل الراحل وبعيد ايام على مهاجمته جون لويس، رفيق درب الاخير. ولمناسبة الذكرى السنوية لولادة رمز نضال السود في الولايات المتحدة، اكد ترامب: «احتفلوا بيوم مارتن لوثر كينغ وبكل الاشياء الكثيرة الرائعة التي دافع عنها. كرموا هذا الرجل العظيم». وبعيد هذه التغريدة استقبل الرئيس المنتخب مارتن لوثر كينغ الثالث، النجل البكر للقس الراحل، في بادرة بدا وكأنه يسعى من خلالها الى تهدئة خواطر الاميركيين السود بعد ايام على مهاجمته عضو الكونغرس جون لويس، رفيق درب مارتن لوثر كينغ وأحد ابرز رموز حركة الحقوق المدنية. وفي كراكاس، ندد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ «حملة كراهية» تستهدف ترامب، معتبرا ان الادارة الاميركية المقبلة لن تكون «اسوأ» من ادارة اوباما. وقال للصحافيين: «لقد فوجئنا بحملة الكراهية ضد دونالد ترامب، حملة قاسية، في العالم اجمع، في الغرب وفي الولايات المتحدة». واكد انه«سينتظر لما بعد تولي ترامب مهامه الرئاسية الجمعة حتى يحكم على السياسة الخارجية للرئيس الاميركي الجديد». بوتين يقلل من شأن معلومات عن التجسس على ترامب موسكو - أ ف ب - قلل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس،من اهمية المعلومات التي نشرتها وسائل الاعلام الاميركية ومفادها أن اجهزة الاستخبارات الروسية تجسست في موسكو على الرئيس المنتخب دونالد ترامب في السابق بهدف ابتزازه. وقال في مؤتمر صحافي ان ترامب كان «مجرد رجل اعمال» خلال زيارته الى موسكو في نوفمبر 2013، «احد اكبر اثرياء اميركا» مضيفا: «بالتالي، هل يظن احد ان اجهزة استخباراتنا تطارد كل ملياردير اميركي؟ بالتأكيد لا، انه امر سخيف تماما». الرئيس هاردينغ خسر بالقمار ... صحون البيت الأبيض لندن - العربية نت - من غرائب الرؤساء الأميركيين، واحدة تخص رئيسا كان مدمنا على القمار، وعلى لعبة البوكر بالذات، يمارسها مع مقامرين مثله مرتين أسبوعيا كمعدل داخل البيت الأبيض، وهو وارن هاردينغ الذي توفي في العام 1923 بعد 882 يوما من بدء ولايته، واشتهر بمراهنته على طقم صحون بورسلان صيني نادر كان في البيت الأبيض، وخسره بالقمار، لأن أوراق خصمه، كانت أقوى من أوراقه، فخرج الخصم غانما ما كاد يصبح كنزا لورثته، لولا أنهم استعادوا بالقانون «ملكية عامة» ربحها بـ «البوكر».

مشاركة :