(تصوير:عبدالله النحيط): لوحة جدارية حزينة في الهواء الطلق، انحدرت من "سلالة" الحكومة الإلكترونية إلى بيوت مهجورة، وتحولت بقدرة "جاهل" إلى "أوهن البيوت"، تسكنها "أزمة الفكر"، وتلفها عوامل الطقس. الصورة لصناديق العنوان الوطني "واصل"، الذي أراد له "البريد السعودي" أن يكون الطريقة الأمثل والأسرع لإيصال المواد البريدية للمواطنين والمقيمين في محل إقاماتهم، وهو نموذج حضاري، غير أنهم اختاروا "مخابئ" على قارعة "مهب الريح". من يشاهد الصناديق تصطف بـ"شفقة" على جدار، يكاد ينقضّ، وقد طالتها "أصابع الزمن"، يخيم على جوارحه الذهول من "أطلال" شيّدها الإهمال.
مشاركة :