كيف يمكننا تحقيق التوازن بين حياتنا الشخصية و حياتنا العملية؟

  • 1/17/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يصعب علينا جميعا تحقيق التوازن بين حياتنا العملية وحياتنا الشخصية. وإضافة وجود الأطفال إلى المعادلة يزيدها صعوبة. أنا ماترييهي سيتارامان، معكم هذا الأسبوع من مالطا. من خلال برنامج ريال ايكونومي سنلقي نظرة على الخطوات التي يجب اتباعها لتأمين كل ما تحتاجه الأسرة الأوروبية سواء الآباء أو الأمهات ليستطيعوا بدورهم تأمين احتياجات أطفالهم. العمالة النسائية في أوروبا القوى العاملة النسائية أقل بكثير من الذكورية في أوروبا. القوى العاملة النسائية في أوروبا أقل من الولايات المتحدة وسويسرا. ليس من المرجح أن تتغير هذه الصورة قبل العام الفين وثمانية وثلاثين على الأقل. تختلف الأعداد و النسب باختلاف البلدان الأوروبية. ما السبب وراء هذه الفجوة بين تعداد النساء و الرجال ؟ بمجرد أن تضع الأم الأوروبية طفلها الأول هل تصبح ربة منزل أم تنضم إلى سوق العمل ؟ وتصل هذه الفجوة بين تعداد الرجال والنساء العاملة في بعض البلدان الأوروبية إلى ثلاثين في المائة. طبقا للإحصائيات، حين تصبح النساء الأوروبيات ربات منزل يوفر ذلك فرص عمل أكثر للرجل الأوروبي. للحصول على وظيفة بعد أن تصبح والدا لطفل يرتبط بشكل كبير بتكلفة رعاية الطفل. في ايرلندا والمملكة المتحدة، تكلفة رعاية الطفل أو تركه مع حاضنة في المنزل تصل إلى أربعين في المائة من متوسط دخل الفرد في النمسا، السويدو، استونيا، البرتغال، وإسبانيا ليقلل ذلك من صافي دخل الأسرة إلى نسبة تصل إلى خمسة في المائة. أكثر من نصف الأمهات الأوروبيات يضطررن إلى التخلي عن العمل بدوام كامل ليتخذن أعمال بدوام جزئي بهدف تحديد المصروفات. و لكن الأمر لا يقتصر فحسب على قرار العودة أو عدم العودة إلى العمل، هناك عوامل أخرى تؤثر على الأسرة الأوروبية وهذا ما صرحت به فاني جوري من مالطا. في هذه الأسرة، يبدأ الأسبوع في ساعة مبكرة، إذ يذهب كلا الوالدين إلى العمل، قبل الذهاب يتوجب على الوالدين إعداد أطفالهما إلى اليوم الدراسي الحافل، وإعداد الصغيرين إلى الذهاب إلى الحضانة. في مالطا تصل نسبة عمل النساء إلى واحد على إثنين و تصل نسبة عمل الرجال إلى أربعة من أصل خمسة رجال. في العام الفين و أربعة عشر، أدخلت الدولة الأصغر في أوروبا نظاما جديدا يهدف إلى حضانة الأطفال بشكل مجاني بهدف مساعدة الأسر العاملة، وأوضح المحللون أن هذا الإجراء من الممكن أن يوفر للأسر العاملة ما يقرب من عشرة آلاف يورو على مدى ثلاث سنوات. المهندس المعماري برنار فيلا، والد لثلاثة أطفال قال في الأمر:هناك العديد من المزايا: هذا النظام يسهل على الأمهات قرار العودة إلى العمل، فإذا كان هذا موافقا لإرادتها، وهذا القرار في حد ذاته قرار جيد من منظور مادي. بين العامين الفين و ثلاثة عشر و الفين و ستة عشر، أكثر من سبعة في المائة من النساء في مالطا قررن العودة إلى الأنشطة المهنية المختلفة بعد قضاء فترة راحة ما بعد الولادة التي لا تتعدى التسعة أشهر. طبيبة الأطفال ماري فيلا، أم لثلاثة أطفال قالت: لقد سمح لي هذا النظام بالعودة إلى العملي بعد أربعة أشهر فقط من ولادتي لطفلي الثاني، كان بإمكاني العمل لوقت أطول ولكنني اخترت ألا أفعل. في العام الفين و إحدى عشر، وضعت طفلي الأول في استراليا، نظم حضانة الأطفال في استراليا مكلفة جدا فقد كان علي دفع مائتين و خمسن دولار في اليوم لحاضنة ابني، وكان هذا أحد اسباب عودتنا إلى مالطا. Free #childcare scheme has saved families thousands every year and helped increase rate of women in work in #Malta pic.twitter.com/vkLJ0VmvOt Edukazzjoni (@edukazzjoni) 9 avril 2015

مشاركة :