لم تجد ميليشيات الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح، سوى اللجوء إلى اتخاذ المدنيين دروعا بشرية، بعد التقدم الكبير الذي حققته عناصر المقاومة الشعبية ومقاتلي الجيش الوطني في محافظة الجوف. وقال القيادي في الحكومة الشرعية بالمحافظة، علي يحيى العكيمي، إن قوات المقاومة شنّت هجوما مفاجئا من عدة جبهات على مواقع الانقلابيين، مما أدى إلى إحداث فوضى كبيرة في صفوفهم، أسفرت عن مقتل عدد من القيادات البارزة، من بينها القيادي المكنى "أبو بشار"، والقياديان حمطان الشريف، ويحيى زيد، مضيفا أن قتلى الانقلابيين تجاوزوا 20 قتيلا، وتابع "قواتنا تقدمت لمسافات طويلة، فيما فر الانقلابيون وتمترسوا بمنازل المواطنين ومزارعهم، واتخذوهم دروعا بشرية، ونحن في تنسيق مع الأهالي لضمان سلامتهم، وسنواصل زحفنا لاستئصال المتمردين الذين فقدوا السيطرة على الأوضاع، وباتوا في الرمق الأخير".
مشاركة :