تعتزم إيران إنشاء شبكة هاتف نقال، وميناء نفطياً في سورية، في إطار سلسلة اتفاقات تعاون وقعت، أمس، خلال زيارة رئيس الوزراء السوري عماد خميس، إلى طهران. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إن البلدين أبرما خمسة اتفاقات تتعلق بمنح ترخيص لمشغل إيراني لشبكة هاتف نقال، وتخصيص 5000 هكتار لإنشاء ميناء نفطي، و5000 أخرى كأراضٍ زراعية في سورية. واعتبر النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحق جهانغيري، في مؤتمر صحافي مشترك مع خميس، أن زيارة خميس تفتح «صفحة جديدة في الأنشطة الاقتصادية بين البلدين». وينص أحد الاتفاقات على أن تستغل إيران مناجم الفوسفات في منطقة تقع على بعد 50 كلم جنوب مدينة تدمر الأثرية التي سقطت بأيدي تنظيم «داعش». وأعلن خميس أن العقود التي وقعت «والعقد السادس المتعلق باستثمار أحد الموانئ السورية، تشكل نواة لكتلة كبيرة من التعاون المشترك بين البلدين».