السيسي: حريصون على العلاقات مع أشقائنا ولا نتدخل بشؤون الآخرين

  • 1/18/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة (وكالات) أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حرص بلاده على علاقاتها «القوية والتاريخية» مع أشقائها العرب ووحدة وتماسك الدول العربية. وأكد أيضا أن علاقات مصر مع أوروبا أخذت دفعة قوية خلال العامين الماضيين. وفي حوار مطول مع الصحف القومية الثلاث، الأهرام والأخبار والجمهورية، وتم نشر الجزء الثاني منه أمس، قال السيسي: «نحن حريصون على العلاقات مع أشقائنا، ونقول إن أمننا مرتبط بتماسكنا وبوحدتنا ومرتبط بتفاهمنا مع بعضنا البعض، وأقول: هذا هو وقت التماسك». وردا على الاتهامات الإثيوبية لمصر بدعم المعارضة، قال: «إننا لا نتدخل في شؤون الآخرين ولا نتآمر، ونحن حريصون على العلاقات ومسارها وأهدافها ولن نضحي بها، وأقول للمرة المليون: ليس من سياستنا التدخل في الشأن الداخلي لأي دولة أو تأليب الرأي العام الداخلي ضد قيادته». وتوقع السيسي أنه مع تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الحكم «سيكون هناك تفاهم أكبر واستعداد للتعاون وتنسيق أعمق»، مشيرا إلى وجود إشارات إيجابية للتعاون في مكافحة الإرهاب من خلال تبادل الخبرات والمعلومات. وعن موعد استئناف الطيران المدني بين روسيا ومصر، قال: «لا تستطيع أن تطلب من دولة كبرى بعدما تسقط لها طائرة بها عدد كبير من الركاب ألا تجعل عودة الطائرات محل مراجعة، لكن الأمور تسير بشكل جيد في هذا الموضوع، وهناك علاقات قوية تربطنا بروسيا، وهناك تفاهم وتشاور وتقدير متبادل مع الرئيس بوتين». وأكد أن إعلان الاتفاق النهائي بين مصر وروسيا لإنشاء المحطة النووية بالضبعة «أصبح وشيكا، وانتهت الإجراءات الفنية والعقود». وحول العلاقات مع أوروبا، قال: «علاقاتنا مع أوروبا أخذت دفعة قوية خلال العامين الماضيين، سواء مع ألمانيا أو فرنسا أو إيطاليا أو إسبانيا، أو البرتغال وكذلك اليونان وقبرص اللتان يجمعنا معهما إطار للتعاون الثلاثي، والتشاور مستمر مع قادة الدول الأوروبية سواء في مجال مكافحة الإرهاب أو الهجرة غير الشرعية أو تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري». وشدد على مواصلة مصر جهودها من أجل «وحدة ليبيا وتحقيق إرادة الشعب الليبي، ودورنا إيجابي في محاولة إيجاد توافق بين الفرقاء حتى تعود ليبيا كما كانت». وعن قضية الإرهاب أكد الرئيس المصري مجددا ضرورة تعاون المجتمع الدولي لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة قائلا إن «الحرب على الإرهاب في مصر أو المنطقة هي حرب ضروس لا تقل عن الحروب التقليدية بل أشد». وشدد على أنه كان لابد من مواصلة تحديث تسليح الجيش المصري وتدشين مصر أسطولها الجنوبي وهو المعني بالأمن القومي المصري بالبحر الأحمر بدءا من باب المندب حتى شمال مدينة بورسعيد. وأوضح أن «مهمة الجيش المصري تتمثل في حماية البلاد ضد أي عدوان وهو ليس موجها ضد أي دولة».

مشاركة :