أبوظبي (الاتحاد) تشارك جامعة باريس السوربون- أبوظبي في القمة العالمية للمياه للعام 2017، والتي تنظم ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2017، بحسب بيان أمس. وتشكّل القمة العالمية للمياه منصة مهمّة لجامعة باريس السوربون- أبوظبي، حيث يحرص كادرها الأكاديمي على المشاركة في فعاليات هذه القمة لما تشكل من إضافة نوعية في مجال البحث العلمي المتعلق بمصادر المياه والسبل الكفيلة بحسن إدارة واستغلال الموارد المائية، فضلاً عن ذلك، تعتبر هذه القمة فرصة للجامعة لتسليط الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه برامجها الدراسية المختلفة الداعمة للتنمية المستدامة على كل الأصعدة سواء في مجال القانون الدولي أو البيئة والتخطيط الحضري وغيرها من البرامج الرامية إلى تحقيق الاستدامة في كل المجالات. وقال أنطوني شامبوردون، مدير مبادرة الأبحاث حول القانون الدولي والتنمية المستدامة وأستاذ مشارك في قسم القانون والعلوم الاقتصادية والإدارية في جامعة باريس السوربون- أبوظبي: «تشكل مشاركتنا في هذه الفعالية المتميزة، منصة لاستعراض ما نقوم به في مجال الأبحاث، فضلاً عن استعراض أفضل السبل لتضافر الجهود من أجل المحافظة على مصادر المياه وتكامل السياسات المائية في دول الخليج». وأضاف: «أطلقنا خلال العام 2014، برنامجاً بحثياً متعدِّد الاختصاصات تحت عنوان ’المياه العذبة والقانون والرهانات في دول مجلس التعاون الخليجي‘. وقد عرضنا النتائج الأولى للبحث في القمة العالمية للمياه خلال العام 2015، حيث قمنا بتنظيم ورشة عمل استعرضنا فيها النتائج الأولية لدراستنا. ودول مجلس التعاون الخليجي تبحث اليوم عن أصحاب الخبرة والمساهمات المتميّزة لتطوير أنظمة إدارة المياه الحالية ولتقديم مقترحات تتيح إعداد نظام شامل ومستدام وذي كفاءة عالية، تحت إشراف الجهات الرسمية وبموافقة الجهات المعنيّة. ومن هنا، تلعب الجامعات دوراً محورياً في هذا النوع من البرامج». وتابع: «على ضوء ذلك، فإنه من الضروري جداً تحديد مقاربة شاملة ومتعدّدة الاختصاصات من أجل تأمين إطار عمل قانوني يتناسب مع السياسات العامّة، وذلك بهدف تحقيق نظام إدارة سليم للموارد المائية، واستناداً إلى دراسة استقصائية عالمية، علينا أن نتطلع إلى أفضل الأدوات القانونية التي يمكن أن نستثمرها في ترويج سياسة متكاملة لإدارة الموارد المائية، ونحن حريصون في جامعة باريس السوربون- أبوظبي على تعزيز قدراتنا وأدواتنا البحثية من أجل تحقيق قيمة مضافة في هذا المجال وتقديم خبرة علمية مميزة لكل من الطلبة وخدمة مجتمعية للدولة».
مشاركة :