وقع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء د.سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الجوية، اتفاقية تعاون بين الجامعة والاتحاد. وأشاد معالي الدكتور أبا الخيل باختيار شعار (مليكي ووطني في القمة)، مبيناً أن الاتفاقية ستسير من أجل تحقيق هذا الشعار وهي مبادرة متميزة من الاتحاد، مقدماً الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن مقرن بن عبدالعزيز والعاملين في الاتحاد على اختيارهم لجامعة الإمام على مستوى مؤسسات الوطن، واختيارها كجامعة يتم التوقيع معها في هذا المجال المهم. وقال أبا الخيل: إن هذه الاتفاقية تهدف إلى التوعية والتثقيف فيما يخص الرياضات الجوية على مختلف مستوياتها وتنوع تخصصاتها، وهي مطلب لاستقطاب الشباب واستغلال أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة في أمور دينهم ودنياهم ويجنبهم المؤثرات أياً كان نوعها. وأضاف الجامعة وعبر هذه الاتفاقية تفتح آفاقاً جديدة تتواكب مع رؤية المملكة 2030 والتحول الوطني 2020، والجامعة سباقة ومبادرة دائماً لأي عمل وطني يخدم ابناء هذا الوطن ويحقق تطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله -، والجامعة بكافة وحداتها وإداراتها في المدينة الجامعية في الرياض أو عبر أي منطقة من مناطق المملكة ومحافظاتها ومراكزها ومدنها وما يتبعها في خارج المملكة لتسخر كل امكاناتها من أجل تحقيق بنود الاتفاقية وغرس المفاهيم المتعلقة بهذه الرياضة لدى منسوبيها والعمل على انجاز الدراسات والأبحاث العلمية والأكاديمية التي من خلالها تقوى دعائم ومفاهيم هذا الاتحاد ورسالته ورؤيته وأهدافه للوصول إلى التطبيق المرجو والمنشود من مثل هذه الرياضات. من جانبه، أوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الجوية أن انشاء الاتحاد يهدف إلى خدمة الموطن في المقام الأول، مبيناً أن الطموح من توقيع هذه الاتفاقية وإطلاق عدد من البرامج هو تحقيق ثقافة الطيران لدى المواطن السعودي، وأن الرياضات الجوية تعد كأي رياضة أخرى. وبين الأمير تركي أن جامعة الإمام محمد تعد من الجامعات الرائدة والمبادرة في مثل هذه الجوانب، مشيراً إلى أنهم يسعون من خلال هذه المبادرة إلى الوصول إلى الشاب السعودي وتعريفه بإمكانات الطيران في المملكة، من خلال فتح الأبواب له وإعطائه المعلومة الصحيحة، للحصول على رخصة طيران وتملك طائرة خاصة، وتنمية هوايات الرياضات الجوية.
مشاركة :