«الأعلى للمرأة» يشيد باستحداث شرطة المحرق مكتبا لحماية الأسرة

  • 1/18/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بتجربة مركز شرطة المحرق في استحداث إدارة «مكتب حماية الأسرة» داخل المركز، منوهة بالجهود التي يبذلها القائمون على المركز في مباشرة حالات العنف الأسري والتعامل معها باحترافية. كما أشارت الأنصاري إلى مدى أهمية تعميم هذه التجربة على مراكز الشرطة في باقي المحافظات، الأمر الذي سيعزز الجهود والمساعي الوطنية العاملة نحو تقديم أفضل خدمات الحماية أمام أفراد الأسرة الواحدة، بما سيدعم تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحماية المرأة من العنف الأسري، ويخدم إنفاذ قانون العنف الأسري الصادر مؤخرا. وخلال زيارة ميدانية لمركز شرطة المحرق، اطلع عدد من مسؤولي الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة، على تجربة المركز في تفعيل مكتب حماية الأسرة والخدمات المقدمة، وكيفية تقديم المشورة المناسبة في عملية رصد المؤشرات والإحصاءات، كما تم عرض عدد من قصص النجاح في التعامل مع حالات العنف الأسري لدى مركز شرطة المحرق. وقد أوضحت التجربة المتميزة لمركز شرطة المحرق أن استحداث مكتب مختص بالتعامل مع الوقائع الأسرية يؤدي إلى تلافي عوائق بطء الإجراءات وتعقيداتها، كما أن حصول المرأة على خدمات هذا المكتب لا يستدعي فتح ضبط جنائي، وهذا ما يمنحها الخصوصية اللازمة، ومن شأن باحثي الشكاوى في هذا المكتب متابعة سجل حالات العنف في كل أسرة، بما يضمن معالجتها بفاعلية. ويهدف «مكتب حماية الأسرة» في مركز شرطة المحرق إلى المحافظة على تماسك الأسرة، وإنفاذ القانون وتقديم الدعم والاستشارات القانونية، وتوفير الحماية لحالات العنف، والمحافظة على حقوقها، ويختص المكتب بمتابعة ومعالجة جملة من القضايا من بينها العنف اللفظي والجسدي والجنسي، والاعتداء الجنسي بين أفراد الأسرة، والتحرش الجنسي بين أفراد الأسرة، وتسول وتشرد الأطفال، والتعاطي والإدمان، وإهمال الأطفال وتعريض حياتهم للخطر، ومحاولات الانتحار، والتغيب، والوفاة، ومشاكل الخدم المرتبطة بالعمل. وتأتي هذه الزيارة الميدانية لمكتب حماية الأسرة في مركز شرطة المحرق في إطار حرص المجلس على المضي قدما في تفعيل الإستراتيجية الوطنية لحماية المرأة من العنف الأسري، وتطوير الخدمات المقدمة للمرأة المعنفة أسريا، وإبراز أفضل الممارسات بقصد نشر وترويج النجاحات المشتركة، وترسيخ تلك الممارسات لضمان نشرها وتعميمها وبيان تأثيرها الإيجابي على المستوى الوطني. ولتجديد استعداد كادر الأمانة العامة المختص بالموضوع بمساندة التجربة بالاستشارات والخبرات النوعية المطلوبة، وتطوير قدرات كوادر المركز من المعنيين بالتعامل مع حالات العنف الأسري.

مشاركة :