لافروف: لولا تدخلنا لسقطت دمشق خلال أسبوعين

  • 1/18/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن محادثات السلام التي ستجري في عاصمة كازاخستان تهدف إلى تثبيت الهدنة الهشة في سوريا التي تمزقها الحرب وإطلاق الحل السياسي للنزاع، فيما أعلنت فرنسا دعمها لأهداف محادثات أستانة وأصرت على وجود تمثيل حقيقي للمعارضة السورية. وقال لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو أحد أهداف لقاء أستانة هو أولاً تثبيت وقف إطلاق النار. وأكد أن المحادثات التي ستجري في 23 يناير/كانون الثاني ستوفر كذلك فرصة لإشراك قادة للمقاتلين على الأرض في العملية السياسية الهادفة لإنهاء الحرب. وقال لافروف نقدّر بأن قادة المقاتلين على الأرض سيشاركون ويجب عدم حصر لائحتهم فقط بالمجموعات التي وقعت في 29 ديسمبر/كانون الأول اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف يجب أن يتمكن الراغبون في الانضمام إلينا من القيام بذلك. ووجهت دعوة إلى فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الانتقالي للمشاركة في المحادثات، لكنه لم يرد رسمياً على الدعوة بعد. وقال لافروف أمس سيكون من المنصف دعوة ممثلين من الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية الجديدة. وذكر مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن المحادثات لن تضم وزراء خارجية الدول المشاركة، وقد تستمر أياماً عدة، من دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل. وقال لافروف إن لديه معلومات بأن بعض الدول الأوروبية تفكر في إفساد محادثات سلام سوريا لأنها شعرت بأنه جرى تهميشها، مضيفاً أنه يأمل ألا تأتي دول أوروبية بهذه الخطوة. ونقلت وكالة الإعلام الروسية أمس عن وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف قوله إن البلاد مستعدة تماماً لاستضافة المحادثات السورية في 23 يناير/ كانون الثاني. من جهة أخرى، قالت فرنسا امس إنها تدعم هدف التوصل لوقف إطلاق نار في عموم سوريا في محادثات مقترح عقدها في أستانة عاصمة كازاخستان في وقت لاحق من هذا الشهر لكنها قالت إن المحادثات تحتاج إلى تمثيل حقيقي وموسع للمعارضة. وقال المتحدث رومان نادال في إفادة صحفية يومية إن وزير الخارجية جان مارك إيرو قال لنظيره التركي إن باريس تؤكد دعمها للأهداف المعلنة... وتصر على أهمية التمثيل الموسع والحقيقي للمعارضة. وأضاف أن المفاوضات يجب أن تتم في إطار قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 وميثاق جنيف بما يؤدي لانتقال سياسي. (وكالات) لافروف: لولا التدخل الروسي لسقط النظام أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي أمس أن العاصمة السورية كانت ستسقط خلال أسبوعين أو ثلاثة في يد إرهابيين عندما تدخلت روسيا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، واتهم الولايات المتحدة وحلفاءها بمحاولة استغلال جماعات تصنّفها هي نفسها على أنها إرهابية، مثل تنظيم داعش وجبهة النصرة، في جهودها للإطاحة بالأسد.وقال إن الولايات المتحدة تجنبت محاربة داعش وجبهة النصرة، المرتبطة بتنظيم القاعدة، حتى تقوى وتصبح قادرة على إضعاف نظام الأسد. وأعرب عن أمله في أنه تحت رئاسة الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب ستكون روسيا والولايات المتحدة قادرتين على العمل بصورة أوثق في محاربة الإرهاب وخاصة في سوريا. ووصف لافروف الإرهاب بأنه كان الخطر العالمي الأكبر خلال العام الماضي. (وكالات)

مشاركة :