الجيش الليبي يسيطر على أجزاء من قنفوذة و»العمارات الصينية»

  • 1/18/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مصادر عسكرية ليبية، أمس الثلاثاء، سيطرة قوات الجيش على العمارات الصينية أو ما يعرف بعمارات 12 وأجزاء كبيرة داخل حي قنفودة غربي بنغازي، فيما رجحت تقاريرعقد لقاء يضم كلاً من قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، برعاية روسية مصرية في القاهرة. وأكد ميلود الزوي، المتحدث باسم القوات الخاصة لالعربية.نت، أن قرية بوصنيب والمجاريس والعمارات الصينية الآن بيد الجيش، لافتاً إلى أن المجموعات الإرهابية باتت محاصرة بالكامل داخل أجزاء من قنفودة. وأوضح الزوي أن عملية التفاف ناجحة نفذها الجيش تمكن من خلالها من السيطرة على قرية المجاريس، فيما لا تزال بوصنيب مؤمنة بالكامل في ظل ملاحقة بعض العناصر الإرهابية المختفية داخل بعض منازلها.والاثنين، أعلن الجيش عن تحريره 6 جنود كانوا معتقلين لدى المجموعات الإرهابية بعد أن داهمت أحد المقار التي يتخذها الإرهابيون سجناً. وحذرت القوات الخاصة، المدنيين، من دخول منطقة بوصنيب، مشيرة إلى أن المنطقة تكتظ بالعبوات الناسفة والألغام الأرضية. وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع في حكومة الوفاق، العميد محمد الغصري، أن عدد جثث مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي التي يحتفظون بها عقب تحرير سرت أكثر من 2500 جثة، مشيراً إلى وجود المئات من جثث عناصر التنظيم لازالت تحت الأنقاض في المدينة. وتتجه الأنظار إلى لقاء مرتقب يضم كلاً من قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، برعاية روسية مصرية في القاهرة. وترجح مصادر دبلوماسية ليبية تحدثت إلى إرم نيوز عقد اللقاء الأسبوع المقبل، إذا سارت الأمور كما يرام. وأعلن 16 عضواً بمجلس النواب عن المنطقة الجنوبية، تعليق عضويتهم بالمجلس احتجاجاً على عجز المسؤولين عن إيجاد حلول لأزمة الكهرباء وللوضع المزري الذي يعيشه الجنوب. في غضون ذلك،قال باحث في معهد حوار الحضارات يدعى، أليكسي ملاشينكو، أمس، أن ليبيا تمثل وسيلة لموسكو لتأكيد عودتها إلى الشرق الأوسط عقب تدخلها في سوريا. وأكد ملاشينكو قائلاً:سوريا وحدها لا تكفي، ولهذا نحتاج إلى دولة أخرى للوجود الروسي لا في سوريا وحدها، بل عموماً في الشرق الأوسط، وليبيا أرض ملائمة لذلك. فهي في حالة فوضى شاملة وبوسعك أن تقول دائماً إن روسيا تساعد في محاربة الإرهاب. وقال الناطق الرسمي باسم مجلس النواب، عبدالله بليحق، إن السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، أقر بفشل المجلس الرئاسي في أداء المهام المناطة به، كما وعد بالتعاون لتغيير المبعوث الأممي مارتن كوبلر. وأضاف، نقلاً عن عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، الذي التقى ميليت أمس، أن السفير البريطاني يؤيد التعديل الجديد على الاتفاق السياسي بحيث يتكون المجلس الرئاسي من ثلاثة أعضاء وأن يكون رئيس الوزراء من غير الموجودين حالياً.(وكالات)

مشاركة :