انخفضت الأسهم الأمريكية في تعاملات، أمس، مع إقبال المستثمرين على الأصول الآمنة عقب تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بشأن قوة الدولار وتعليقات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بخصوص الخروج من الاتحاد الأوروبي. ونزل مؤشر داو جونز 0.15 في المئة. وانخفض ستاندرد آند بورز 0.2 في المئة. وتراجع ناسداك 0.43 في المئة. وفي أوروبا نزلت الأسهم الأوروبية، أمس، بفعل أسهم شركات التعدين والسيارات بعد كلمة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي حول الخروج. ونزل مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 في المئة وواصل فايننشال تايمز البريطاني خسائره لتبلغ 1.15 في المئة. ونزل مؤشر كاك الفرنسي 0.2 % فيما ارتفع داكس الألماني بنسبة 0.1 في المئة. وفي طوكيو هبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى في أكثر من شهر، أمس، مع تضرر معنويات السوق جراء ارتفاع الين في حين هوي سهم هوندا بعد أن أعلنت الشركة انفجار وسادة هوائية من إنتاج تاكاتا كورب في سيارة من إنتاجها في اليابان. وأغلق نيكي منخفضاً 1.5 في المئة مسجلاً أدنى مستوى منذ الثامن من ديسمبر/كانون الأول. وهوى سهم هوندا موتور 2.7 في المئة بعد أن قالت الشركة إن الوسادة الهوائية الجانبية في إحدى سياراتها من طراز فيت انفجرت في أواخر الشهر الماضي، ما أسفر عن إصابة طفيفة لقائد السيارة. وفي الصين ارتفعت مؤشرات الأسهم في ختام التداولات بشكل هامشي بعدما سجلت أطول سلسلة خسائر منذ أغسطس/آب 2015، مستفيدة من مكاسب الشركات الصغيرة، وضخ البنك المركزي المزيد من السيولة إلى النظام المصرفي. وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر شنغهاي 0.15% وهو أول ارتفاع له خلال ست جلسات. وخضعت الأسهم الصينية جنباً إلى جنب مع السندات لضغوط قوية منذ مطلع ديسمبر/كانون الأول تزامناً مع تشديد السياسات النقدية في البلاد. وبينما سعى البنك المركزي منذ أغسطس الماضي لرفع تكاليف الاقتراض لدرء تشكل فقاعات بالأصول، ضخ المزيد من النقدية إلى النظام المصرفي أمس مع تزايد الطلب قبل عطلات العام الصيني الجديد التي تبدأ في السابع والعشرين من الشهر الجاري إلى الثاني من الشهر المقبل. وضخ بنك الشعب الصيني 270 مليار يوان (39 مليار دولار) عبر عمليات السوق المفتوح، وهي أعلى وتيرة يتم ضخ النقدية بها خلال عام. (رويترز)