أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أن وزارة التعليم العالي شريك استراتيجي للرئاسة في مسيرة التطوير عبر الدعم الأكاديمي والعلمي لأعمال الهيئة بالشراكات مع الجامعات، وغير ذلك من التعاون اللامحدود. وقال الدكتور آل الشيخ لدى استقباله في مكتبه مساء أمس الأول نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف والوفد المرافق من مسؤولي الوزارة، أن هذه البلاد بحمد الله تنعم بقيادة رشيدة جعلت الشريعة الإسلامية شعارها ونهجها، مشيدا بالدور المتميز الذي تقوم به الوزارة من توسع ملحوظ في عدد الجامعات التي قفزت من 7 جامعات إلى أكثر من 38 جامعة حكومية وأهلية، وكذلك برنامج الابتعاث الرائد والطموح الذي أتاح الفرصة لمئات الآلاف من الطلاب والطالبات للنهل من علوم الدول التي سبقتنا في بعض المجالات. واعتبر الرئيس العام أن مسيرة التعليم العالي في المملكة تعيش أزهى صورها في عهد خادم الحرمين الشريفين لإيمانه ــ أيده الله ــ بأن التنمية السليمة ترتكز على بناء الإنسان وصياغة وعيه ومعرفته بشكل صحيح. من جانبه، أكد الدكتور السيف أن الهيئة وجميع منسوبيها يمثلون أهمية كبيره للوطن بشكل عام ولوزارة التعليم العالي بشكل خاص، مضيفا «الهيئة شريك لنا في نجاحاتنا المتعددة سواء في المؤتمرات العالمية أو المعارض المختلفة، ونقدر لهم جميعا هذا التعاون وروح العمل كفريق واحد». وقد ناقش الجانبان خلال اللقاء المشروعات المشتركة، وكل ما يصب في مصلحة التعاون والتنسيق المشترك بينهما لما فيه الخير للوطن والمواطن.
مشاركة :