استغل اللواء مناد نوبة، قائد الدرك الوطني الجزائري، تواجده بولايتي البيض والنعامة الحدوديتين، ليأمر بتحسين مخططات الأمن حسب المتطلبات الميدانية، وطالب بتوخي الحذر ومنع أي اختراق يحول دون مرور المخدرات، والسلاح أو تهريب الأغذية والأدوية والوقود الجزائري.كما أمر برفع مستوى الأداء العملياتي بمناطق الاختصاص الإقليمي لفرق الدرك على مستوى الولايات الحدودية لغرب البلاد مع ضرورة التنسيق مع وحدات الجيش ومصالح الأمن الأخرى. وأضاف نوبة بحسب ما نقلته صحيفة الشروق الجزائرية خلال تدشينه لمجموعة حرس الحدود بمكمن بن عمار والمقر الجديد للسرب الجوي بالمشرية بولاية النعامة، بضرورة تجنيد وحدات حراس الحدود ووحدات البحث والتدخل وتشكيلات السرب الجوي لمراقبة الإقليم وتأمين الشريط الحدودي الغربي والتصدي للمهربين، كما أمر بتفعيل سرايا أمن الطرقات، على مستوى جميع الطرقات الولائية والطريق السريع شرق ـ غرب وجميع المسالك لإحباط أي محاولة تهريب. وشدد قائد سلاح الدرك خلال مراسيم تدشين مجموعة التدخل ببوقطب بولاية البيض على ضرورة تجديد النسيج الإقليمي وتعزيز قدرات المراقبة والتدخل لتثمين الشعور بالأمن لدى المواطن وصد المظاهر الإجرامية، مؤكدا أنه إذا كانت المناطق شبه الحضرية تعالج حاليا عن طريق عمليات متفرقة التي تدخل في إطار ما يسمى بـالعمليات الخاطفة. وألح قائد الدرك، على إطاراته لاستغلال الوسائل التقنية والعلمية من أجل ضمان تسيير أحسن للأوضاع الأمنية التي تبدو شيئا فشيئا أكثر تعقيدا، ومضاعفة فعالية عمل الدرك.
مشاركة :