تعلمت المطالعة في بطن أمها.. طلفلة عمرها 4 سنوات تقرأ أكثر من ألف كتاب

  • 1/18/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أصبحت الطفلة المعجزة «دودة الكتب» وجهاً مألوفاً في العديد من المكتبات، وأشارت وسائل إعلام أمريكية محلية إلى أن الطفلة «داليا» لها بطاقة مكتبة خاصة بها من الأصل، وأنها تتردد بانتظام على المكتبة العامة في «غاينزفيل» بولاية جورجيا.  قبل أن تبصر «داليا ماري آريانا» النور، كانت بالفعل تتعلم القراءة وهي لا تزال جنيناً.. هكذا يقول والدا الطفلة، التي أتمت بالفعل قراءة أكثر من ألف كتاب، وهي في الرابعة من العمر. ويرى علماء متخصصون في واشنطن، أن الطفلة المعجزة تعلمت المطالعة وهي في بطن أمها، وأن هذا العشق للمطالعة يبدو وراثياً في الأسرة، فوالدتها «حليمة» اعتادت قراءة الكتب لأبنائها الآخرين الأكبر سناً، عندما كانت حبلى بها. وحينما كانت داليا رضيعة، كان يتناهى إلى مسامعها أصوات إخوتها هؤلاء، وهم يقرؤون فصولاً مما يحبونه من كتب بصوت عالٍ في منزل الأسرة بمدينة غاينزفيل بولاية جورجيا الأميركية، ولذا لم يكن مفاجئاً أن تستطيع هذه الصغيرة عندما كان عمرها نحو عام ونصف العام، التعرف على الكلمات التي تقرأها لها أمها. لكن ظمأ الرضيعة لم يكن يرتوي على ما يبدو، فحسبما قالت والدتها في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، كانت داليا ترغب منذ هذه السن المبكرة في أن تبدأ القراءة بنفسها، وكلما زاد عدد المفردات التي تتعلمها، رغبت أكثر في القراءة، وقبل أن تُكمل عامها الثالث بشهر واحد، كانت «الطفلة المعجزة» قد أتمت قراءة أول كتاب بنفسها. الآن وهي في الرابعة من العمر، يفوق عدد الكتب التي طالعتها «داليا» الألف، كما تمكنت من مطالعة نصوص من تلك المقررة على طلاب المرحلة الجامعية، وبطبيعة الحال، أصيبت «كارلا هيدِن» أمينة مكتبة الكونجرس، وهي المكتبة الأكبر في الولايات المتحدة، بالانبهار إزاء عشق هذه الطفلة للأدب وبراعتها في القراءة حتى قبل بلوغها سن المدرسة. ولذا حلت الصغيرة ضيفةً على المكتبة قبل أيام، إذ سنحت لها الفرصة للتدرب على الاضطلاع بدور «هيدِن»، بعدما اختارتها الأخيرة لتصبح أمينة مكتبة ليومٍ واحد. وعندما كانت الصغيرة في الثالثة من عمرها، استوحت الأم «حليمة» من برنامجٍ يحمل اسم «اقرأ 1000 كتاب قبل الالتحاق بروضة الأطفال»، فكرة إحصاء عدد الكتب التي تطالعها طفلتها. في ذلك الوقت كانت «داليا» قد قرأت على الأرجح ألف كتابٍ أو نحو ذلك ولكن بمساعدة أمها. غير أنه في غضون عام من ذلك تقريباً، أنجزت الطفلة هدف البرنامج، وهو مطالعة الألف كتاب. وتسعى حالياً لأن تزيد العدد إلى نحو 1500 كتاب، قبل أن تلتحق بروضة الأطفال في الخريف المقبل. وتقول أمها إن «داليا» تأمل في أن يكون بوسعها «مساعدة معلماتها (في الروضة) على تعليم الأطفال الآخرين كيف يقرأون». ولا عجب في أن «عاشقة القراءة الصغيرة» تحظى بشهرة واسعة في مسقط رأسها، وقد اختيرت «أمينة ليوم واحد» للمكتبة الموجودة هناك، بل وطُلب منها أن تتلو الخطاب الشهير الذي ألقاه داعية الحقوق المدنية الأمريكي الراحل مارتن لوثر كينغ قبل عقود تحت عنوان «لديّ حلم»، وذلك خلال الاحتفال بيوم ميلاد هذا الرجل، والذي يُخصص له عادةً الاثنين الثالث من شهر يناير من كل عام. شارك هذا الموضوع: اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :