محنة الروهينغا أمام وزراء خارجية دول التعاون الإسلامي

  • 1/18/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف العاصمة الماليزية، كوالالمبور، غداً الخميس، الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بشأن محنة أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار. وأوضح الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في منظمة التعاون الإسلامي، السفير عبدالله بن عبدالرحمن عالم أن الأوضاع المأساوية وأعمال العنف التي تعرض لها المسلمون في ميانمار منذ اندلاعها عام 2012 أدت إلى تشريد ولجوء أكثر من 2.5 مليون شخص حول العالم. وأشار السفير عالم إلى أن أعداد المهجرين والنازحين من مسلمي الروهينغا داخل ميانمار تجاوزت 120 ألف شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية طارئة، فيما شهدت الفترة من 9 أكتوبر 2016 إلى 5 يناير 2017 لجوء أكثر من 65 ألف شخص مسلم روهينجي إلى جمهورية بنجلاديش، هربا من أعمال القتل والعنف التي يتعرضون لها بشكل ممنهج في ميانمار، وذلك وفقا لتقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وخلال موجات عنف سابقة، أُجبر الآلاف على الفرار إلى الدول الأخرى الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ودول الآسيان. ومن المرتقب أن يسعى وزراء خارجية الدول الأعضاء في اجتماعهم الاستثنائي في كوالالمبور غدا، إلى اتخاذ الخطوات الجادة التي يتعين على المنظمة والمجتمع الدولي تنفيذها لحث حكومة ميانمار على ضمان السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى ولاية راخين التي تتركز فيها أقلية الروهينجا المسلمة، وكذلك العمل على معالجة الأسباب الجذرية للعنف، وتوسيع دائرة الحوار بين الطوائف بما يكفل للسكان الروهينغا النازحين العودة إلى ديارهم بأمان وكرامة. ويناقش الاجتماع أيضا أوضاع المسلمين النازحين والمهجرين داخل ميانمار الذين تتجاوز أعدادهم 120 ألف شخص.

مشاركة :