كمال قليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أكبر أحزاب المعارضة، اليوم الأربعاء، مع رئيس حزب الحركة القومية المعارض دولت باهجة لي، مسألة تغيير دستور البلاد التي تجري مناقشتها حاليا في البرلمان. وخلال تصريحات أدلى بها عقب اللقاء الذي استمر 45 دقيقة في مكتب باهجة لي داخل البرلمان، قال قليجدار أوغلو إنه أعرب لزعيم الحركة القومية عن مخاوفه من تبعات تغيير الدستور. وأكّد قليجدار أوغلو أنّ حزب الحركة القومية يحتل مكانة مرموقة في تاريخ الدبلوماسية التركية، مشيراً أنه ناقش مع باهجة لي تفاصيل تعديل الدستور. والأسبوع الماضي، بدأت الجمعية العامة للبرلمان التركي، مناقشة مقترح دستوري قدمته الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم (317 مقعدا في البرلمان الحالي)، بشأن تغيير نظام الحكم في البلاد من برلماني إلى رئاسي. وتحظى مسودة الدستور الجديدة المطروحة، بدعم من حزب "الحركة القومية" المعارض، القوة الرابعة في البرلمان ( 39 مقعداً من إجمالي 550 مقعداً)، بينما يعارضه حزب "الشعب الجمهوري" القوة الثانية في البرلمان (133 نائباً). ويحتاج إقرار المقترح من قبل البرلمان إلى موافقة 330 نائباً على الأقل (ثلاثة أخماس الأعضاء)؛ ليتم عرضه على رئيس البلاد من أجل إقراره، وعرضه على استفتاء شعبي خلال 60 يوماً. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :