طائرات سقطت بسبب "سيجارة".. هذا سبب وجود مطافئ سجائر بالطائرة رغم منع التدخين بها

  • 1/18/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يتساءل البعض أحيانا عن سبب وجود طفايات السجائر على متن الطائرات، على الرغم من أن التدخين ممنوع بتوجيهات وتحذيرات كثيرة تجدها في كل مكان على الطائرة، لكن تبين رغم كل هذه التحذيرات أن هناك مسافرين يحاولون التدخين في تصرفات فردية، تسبب بعضها في حوادث وسقوط طائرات. وتوضيحاً لهذا الأمر قالت مضيفة بالخطوط الجوية الأمريكية وفقاً لما نقله موقع "بيزنيس إنسايدر"، إنه إذا ما قرر شخص أن يدخن وأطفأ السجائر في سلة النفايات التي قد تكون ممتلئة بالنفايات الورقية يمكن أن يؤدي رماد السجائر لاشتعال حريق. وأضافت أنه لا يُسمح للطائرة بمغادرة المطار إلا بعد التأكد من وجود مطافئ السجائر في دورات المياه، وذلك طبقاً للوائح التنظيمية الفيدرالية الخاصة بصلاحية الطيران، التي تنص على أنه بغض النظر عمَّا إذا كان التدخين مسموحاً به في أي جزءٍ آخر من الطائرة أم لا، يجب أن تكون دورات المياه مزوَّدةً بمنفضة سجائر مُستقلة، وقابلة للإزالة، وتُوجَد بشكلٍ واضح على، أو بالقرب من، جهة الدخول لكل بابٍ من أبواب دورة المياه. وأوضح الموقع أن التدخين على الطائرات تسبب في حوادث سقوط عدة، أبرزها ما حدث عام 1973، حين تحطَّمت طائرة من طراز بوينغ 707 أقلعت من ريو دي جانيرو بعد أن تسبَّبت سيجارةٌ أُلقيَت في سلة النفايات في إشعال حريق، وقُتِل كل المسافرين البالغ عددهم 123 شخصاً. وفي حادثة أخرى حاول مسافرون التدخين على متن طائرة، وتعرَّضوا للعقاب جراء ذلك، وفي عام 2010، أُلقي القبض على دبلوماسي قطري عند وصوله إلى مطار دنفر الدولي بالولايات المتحدة؛ بسبب تدخينه على متن طائرة، وفي 2013، تسبَّبت عائلةٌ مكوَّنة من 4 أفراد في هبوط إحدى الرحلات اضطرارياً في منطقة جزر برمودا؛ بعد اتّهام العائلة بأكملها بالتدخين.

مشاركة :