تلقي المنتخب السعودي خسارته الرابعة أمام نظيره المجري بنتيجة 37-24، ضمن منافسات بطولة العالم ال25 لكرة اليد المقامة في فرنسا ولم يقدم المستوى المأمول منه بسبب تفكيره في المباراة الأخيرة أمام تشيلي مساء يوم الجمعة للمنافسة على البطاقة الرابعة والتي يتطلب فيها الانتصار بفارق أربع أهداف للمرور نحو الدور الثاني. وعمد المدرب الكرواتي نيناد لعملية تدوير اللاعبين خلال المباريات الأربع السابقة مما أدى لتقديم اللاعبين السعوديين لمستويات فنية عالية وسط مشاركة كافة اللاعبين الـ18 المسجلين في قائمة الأخضر، ومنح الفرصة للاعبي الشباب سواء صادق المحسن أو فهد الفرحان اللذان قدما مستوى مميزاً خصوصا المحسن الذي نجح في تسجيل العديد من الأهداف رغم صغر سنه 19 عاماً فقط، وأشرك المدرب نيناد كافة الحراس الثلاثة مناف ال سعيد ونواف المطيري ومحمد آل سالم وقدموا مستويات رائعة في كافة المباريات الأربع الماضية. والذي أوضح أن مباراة اليوم أمام المجر في كأس العالم والتي خسرها الأخضر 24 ـ 37 كانت جيدة المستوى من الفريقين. وأشار إلى أن هناك بعض الأخطاء التي حدثت من اللاعبين وسيعمل على تلافيها في مباراة تشيلي بعد غد الجمعة في آخر لقاءات الدور الأول. وقال: نتيجتنا مع تشيلي ستحدد مصيرنا في البطولة ونسعى للفوز بفارق جيد لنضمن المرور لدور الـ16 وهو ما سنسعى إليه مع اللاعبين وسنعمل بقوة لتحقيق ذلك. فيما قدم الحارس محمد آل سالم اعتذاره للجماهير السعودية على الخسارة, مشيراً إلى أنهم قدموا مستوى جيد خلال المباريات السابقة وسعوا لمواصلة هذا الأمر, ودخلوا لقاء المجر بتكتيك معين لتحقيق نتيجة إيجابية لكن الحظ لم يحالفهم. وقدم شكره للمدرب على ثقته فيه بإشراكه أساسيا في اللقاء للمرة الأولى في البطولة , مؤكداً أنه في أتم الجاهزية لخدمة المنتخب في أي وقت، موضحا أن حظوظهم في التأهل للدور الثاني ما زالت قائمة من خلال الفوز على تشيلي في آخر لقاءات الدور الأول, وقال: تعودنا كلاعبي المنتخب السعودي أن نقاتل حتى اللحظات الأخيرة لتحقيق طموحنا وهو ما سيحدث بمشيئة الله في المباراة المقبلة يوم بعد غد الجمعة وأن نظهر بمستوانا المعروف. وأوضح زميله احمد العلي، أن الاحتكاك واكتساب الخبرة والمشاركة بقوة في المونديال أبرز أهداف اللاعبين والجهاز الفني، مشيرًا إلى أن عدم وجود أي لاعب محترف في المنتخب يجعل المهمة صعبة أمام لاعبي الأخضر، ولكن تقديم الأداء واللعب بكل ما يملكه اللاعبون والجهاز من إمكانات كان همنا الكبير. في المقابل وصل طاقم عمل التليفزيون السعودي لتغطية أجواء المواجهة الرابعة بين الأخضر ونظيره المجري، أمس الأربعاء وبقية المباريات، وذلك بعد غياب ملحوظ عن البطولة. وعاني فريق عمل التليفزيون السعودي من صعوبات مع منظمي البطولة، نظرًا لعدم التنسيق مسبقا قبل بدء أحداث البطولة، كما تواجد مع طاقم العمل، المذيع بندر الشهري ، فيما لم يتمكنوا من تغطية كواليس البطولة حال وصولهم وينتظر أن يقدموا رسالة يومية في الأيام المتبقية من البطولة. ويسعى المنتخب السعودي يوم غد الجمعة لحسم مصير البطاقة الرابعة بعد تأهل ألمانيا وكرواتيا والمجر ضمن منافسات المجموعة الثالثة لبلوغ الدور الثاني في كأس العالم المقامة في فرنسا بتجاوز منتخب تشيلي بفارق 4 أهداف ليتمن من التأهل لتساوي كل من منتخبات بيلاروسيا وتشيلي والسعودية بنقطتين ويتم اللجوء لفارق الأهداف بين المنتخبات الثلاثة. ويمتلك منتخب تشيلي ثلاث فرص سواء بالفوز أو التعادل وحتى الخسارة بفارق ثلاث أهداف وأقل بعد أن تفوق على روسيا البيضاء 32/28. ويتنافس المنتخبان للوصول إلى الدور الثاني لأول مرة في تاريخ المشاركات فالسعودية تشارك للمرة الثامنة بينما هذه المشاركة الرابعة على التوالي لمنتخب تشيلي من عام 2011.
مشاركة :