صحيفة وصف :قالت مصادر عسكرية في السنغال وشهود إن أرتالا من الجنود السنغاليين تحركت إلى الحدود مع غامبيا، في تهديد بعمل عسكري ضد الرئيس يحيى جامع الذي رفض قبول الهزيمة في انتخابات الرئاسة. وقال مصدر عسكري في دكار، لرويترز، الأربعاء 18 يناير/كانون الثاني: نتجه إلى هناك.. نعد أنفسنا بشكل جدي للغاية. وأبلغ سكان بلدتي ديولولو وزيغونيتشور بجنوب السنغال عن تحرك الجنود صوب الحدود مع غامبيا بدءا من منتصف الليل. وقال مصدر في زيغونيتشور: منذ الصباح الباكر، توجه مئات الجنود السنغاليين في شاحنات صوب الحدود مع غامبيا. وفي وقت سابق من الأربعاء، تبنى البرلمان الغامبي قرارا يسمح لجامع بالبقاء في السلطة ثلاثة أشهر إضافية، حسبما أفاد التلفزيون الوطني. فيما كان من المنتظر أن يتولى الرئيس المنتخب، آدم بارو، الذي فاز بالانتخابات الرئاسية في ديسمبر/كانون الأول الماضي، صلاحياته في 19 من هذ الشهر. ومع أن جامع اعترف بهزيمته في البداية، إلا أنه أعلن لاحقا عن وقوع انتهاكات غير مقبولة ارتكبتها لجنة الانتخابات المركزية، ودعا إلى تنظيم عملية تصويت جديدة. ودعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا جامع، مرارا، إلى تسليم زمام الحكم لبارو، مهددة بالتدخل العسكري في حال رفضه. فيما أعلن الاتحاد الإفريقي أنه لن يعتبر جامع رئيسا لغامبيا اعتبارا من 19 يناير، الأمر الذي رد عليه جامع واصفا ذلك بـالتدخل غير المسبوق في شؤون بلاده وأعلن حالة الطوارئ في البلاد. وقالت الأمم المتحدة، الأربعاء، مستندة إلى أرقام من الحكومة السنغالية، إن ما لا يقل عن 26 ألف شخص فروا من غامبيا إلى السنغال خشية من أن يثير قرار الرئيس يحيى جامع البقاء فى السلطة، بعد خسارته الانتخابات، اضطرابات. وقالت هيلين كو، مسؤولة الإعلام الإقليمية بمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين: حتى ليل السادس عشر من يناير، كان هناك 26 ألف شخص.. التدفق زاد بشدة منذ ذلك الحين، مضيفة أن ما يصل إلى 80 بالمئة أطفال برفقة أمهاتهم. (0)
مشاركة :