زاد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية، أحمد الظفيري، أوجاع ناديه الخاسر لتوه لقب كأس سمو ولي العهد، وذلك بالتعاقد مع القادسية السعودي، من دون موافقة إدارة الأصفر. ووقع اللاعب مع النادي السعودي، بحضور وكيل اللاعبين عبدالله جاسم، وحسب المعلومات القادمة من مدينة الخبر السعودية، فإن قيمة الصفقة بلغت 200 ألف دينار لمدة 6 اشهر. وستخاطب إدارة النادي السعودي، نظيرتها في القادسية، من أجل الحصول على بطاقة اللاعب، وفي حال رفض إدارة الأصفر، فإن التوجه سيكون اللجوء للاتحاد الدولي لكرة القدم، على طريقة لاعب النادي السابق سيف الحشان. وكان الظفيري قد كتب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي انستغرام متمنيا موافقة القادسية على انتقاله، حتى لا يضطر إلى اللجوء للطرق الأخرى في الحصول على بطاقته الدولية. وكشف عن تجاهل إدارة القادسية لطلب النادي السعودي مدة 4 ايام، وعدم تبليغه بالصفقة وما سيتم فيها، وهو ما دفعه للسفر الى السعودية لإتمام الإجراءات والحفاظ على حقوقه. القادسية يواصل الرفض من جانبه، أكد سعود بوحمد أن القادسية لن يوافق على احتراف اللاعب، الذي تجاهل ناديه وغادر الى السعودية لإتمام التعاقد. وقال بوحمد، في تصريح لـ "الجريدة": "على اللاعب مواجهة جمهور القادسية، بعد أن تخلى عن النادي"، وأضاف "إدارة النادي بصدد عقد اجتماع لبحث أمور الفريق، بعد خسارة كأس ولي العهد أمام الكويت، إلى جانب مناقشة أمر الظفيري وطرق استعادة حقوق القادسية". الأصفر يعاود التدريبات من جهة أخرى، عاود القادسية تدريباته بعد راحة 24 ساعة، منحها الجهاز الفني للاعبين بعد الخسارة من الكويت في نهائي الكأس. ويستعد القادسية لمواجهة اليرموك بعد غد، ضمن منافسات الجولة الثانية لكأس سمو أمير البلاد. ومن المقرر أن يعقد الجهاز الإداري، للقادسية، برئاسة نائب رئيس جهاز الكرة محمد بنيان اجتماعا مع اللاعبين، من أجل حثهم على طي صفحة خسارة الكأس، والتركيز فيما تبقى من منافسات الموسم الحالي.