على الرغم من مرور ما يقارب 4 أعوام على إصابة الطفل رامي الزهراني بفشل كلوي، إلا أنه -وحتى الآن- لم يجد مَن ينقذه من ذلك الفشل الذي أنهك جسده، وأصبح طريح الفراش ملازماً للأسِرَّة البيضاء. وصلات البكاء المستمر تعمّ أرجاء تلك الغرف الطبية التي يقبع بها الطفل رامي منذ ولادته، متكبداً عناء وألم الغسيل البريتوني في كل يوم لمدة تصل إلى 12 ساعة. ساعات قضاها رامي الزهراني يبكي هو ووالدته بدموع تسابق تلك النبرات الحزينة، التي لم تجد من يوقفها في يوم من تلك السنوات الأربع الماضية من الألم. رامي الزهراني، والذي تناولت المواطن تفاصيل حالته المرضية قبل ما يقارب العامين، بقيت حالته كما هي، حيث لا يزال يعاني وينتظر لحظة فرج من متبرع أو عملية زراعة له بداخل المملكة أو خارجها. والدة رامي الزهراني تحدثت لـالمواطن قائلة وبكل حزن: زادت حالة رامي الصحية سوءاً وأصيب بتفتت في عظمة الورك؛ مما أفقده المشي وتدهورت حالته الصحية، حيث أجريت له صباح اليوم عملية بمستشفى الحرس الوطني. واختتمت أم رامي حديثها عن معاناة فلذة كبدها بمناشدة وزير الصحة والجهات المعنية بإيجاد حل عاجل لإنهاء معاناتها وفلذة كبدها من آلام المرض. للاستفسار والتواصل حول الحالة عبر البريد الإلكتروني: info@almowaten.net