تتجه النية داخل إدارة نادي الشباب، إلى عدم إتمام صفقة انتقال ثنائي الوصل، حسن أمين ومحمد خلفان، إلى صفوف الجوارح حتى نهاية الموسم، كما تردد هذا الأسبوع. وقال المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب، بخيت سعد: «عقدت اللجنة المؤقتة لكرة القدم في نادي الشباب، اجتماعا، أول من أمس، مع المدرب الهولندي فريد روتن، للتعرف الى وجهة نظره بشأن ضم حسن أمين، ومحمد خلفان، وكان ردّه أنه طلب دعم بعض المراكز، لكن هذا الثنائي ليس لديه معرفة مسبقة به». وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «شرحنا للمدرب بأن حسن أمين سبق له اللعب ضد الشباب في مباراة بكأس المحترفين، فوجدنا أن المدرب ليس لديه دراية كاملة عن اللاعب، وبالتالي لم يكن من المقبول استقدام اللاعبين، دون أن تكون هناك معرفة بهما من جانب المدرب، حتى أعضاء اللجنة المؤقتة لكرة القدم في النادي، برئاسة جمال حامد المري، لم تكن متابعة بشكل كافٍ لمستوى اللاعبين، وبالتالي الاتجاه سيكون إلى عدم إكمال التعاقد معهما». واعترف بخيت سعد بأن هناك ضغوطاً واقعة على المعنيين بكرة القدم في نادي الشباب، لاستقدام لاعبين على مستوى عالٍ، خصوصاً أن الوقت بات ضيقاً، لحسم الصفقات التي يريدها المدرب خلال فترة قصيرة جدا من الاجتماع الذي عقدوه معه. وبيّن: «سنحاول بأقصى طاقتنا حسم هذا الملف قبل غلق باب القيد اليوم، ونتمنى أن تسير الأمور بالشكل الذي يمكّن الفريق من تحقيق كامل أهدافه من خلال الانتدابات الشتوية». وحول موقف اللاعبين الأجانب، وهل هناك نية بالفعل للاستغناء عن خدمات الغاني نانا بوكو، كما يتردد حالياً، أشار بخيت سعد بقوله: «تحدثنا مع المدرب بشأن اللاعبين الأجانب كافة، والمدرب لديه وجهات نظر بشأن نانا بوكو، ووجهة نظر بشأن مواطنه بويمانز والأرجنتيني توماس، باعتبار أنه من أوصى بالتعاقد معهما، وفي النهاية الأمور التي تخص الفريق من لاعبين هي حق أصيل للجهاز الفني». وتابع: «رسالتنا الأساسية كانت من الاجتماع، قبل الحديث بخصوص اللاعبين، أننا نقف جنباً الى جنب مع المدرب ومدير الفريق، عبيد هبيطة، ونُعطي ثقة لهما وللاعبين، وعلى ضوء الفترة المقبلة سيكون لنا دراسة كاملة بشأن طريقة اللعب والعمل بشكل عام داخل الفريق الأول، ووفق التقارير التي ستأتينا، سواء من روتن أو عبيد هبيطة، سنبني بعض القرارات على ضوئها». وعن الرسالة التي يمكن أن يوجهها للجمهور مع بداية عمل اللجنة المؤقتة، قال: «نحن لا نستطيع أن نعطي وعوداً الآن، ولا نملك عصا سحرية يمكن أن نغير بها كل الأوضاع داخل النادي في هذا التوقيت الذي تم فيه تشكيل اللجنة المؤقتة المعنية بإدارة كرة القدم في النادي، لكننا نعد بأن نبذل قصارى جهدنا لنكون عند حُسن الظن، وعند ثقة الجماهير بنا»، مبديا تفاؤله حول قدرة الشباب على تحقيق نتائج كبيرة في الفترة المقبلة من الدوري. وزاد: «شخصياً لاحظت مدى تقبّل أعداد كبيرة من أنصار النادي لاختياري ضمن أعضاء اللجنة الجديدة، فاليوم عُدت الى بيتي نادي الشباب، وأتمنى أن تسير الأمور من واقع خبراتنا الرياضية في كرة القدم على النحو الذي يُرضيهم، وننتظر من الجمهور وقوفهم خلف الفريق، كما تعودنا منهم، وأنا على ثقة بأنهم سيكونون مع الشباب قلباً وقالباً». ويذكر أن الشباب يستعد لخوض لقاء مهم أمام كلباء، يوم بعد غد، في الجولة الـ15 من دوري الخليج العربي لكرة القدم، سعياً للعودة إلى سكة الانتصارات بعد التعادل المخيب الأخير أمام الشارقة.
مشاركة :