سيحاول مدرب منتخب تونس، البولندي هنري كاسبرتشاك، اكساب فريقه الفاعلية الهجومية من أجل الفوز على الجزائر، في مواجهة قوية غداً الخميس، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالغابون. وخسر منتخب تونس 0-2 أمام السنغال في الجولة الأولى، رغم أنه قدم أداءً قوياً، خاصة في الشوط الثاني، وصنع فرصاً خطيرة، لكنه عانى من افتقاد مهاجميه للمسة التهديفية. وقال ظهير أيمن منتخب تونس، حمدي النقاز: "لم يقف الحظ الى جانبنا أمام السنغال وأضعنا العديد من الفرص، يجب أن نرفع رؤوسنا، لن تنال الهزيمة من معنوياتنا". وأضاف النقاز للصحافيين: "يجب أن نحافظ على تركيزنا استعدادا لمواجهة الجزائر، ونأمل في معالجة أخطائنا وبلوغ قمة استعدادتنا يوم المباراة من أجل حصد النقاط الـ3". وتابع: "افتقدنا للفاعلية أمام الشباك في مباراة السنغال، كما افتقدنا للتوفيق وأهدرنا عدة فرص، سنستغل مثل هذه الفرص أمام الجزائر وهز الشباك لتحقيق نتيجة جيدة". وينتظر أن ينضم لاعب الارتكاز محمد أمين بن عمر للتشكيلة الأساسية للفريق بعد تعافيه من الإصابة، وأصبح جاهزاً للعب. ويدرك منتخب تونس أنه لا يملك خياراً سوى تحقيق نتيجة إيجابية للمحافظة على آماله في تجاوز الدور الأول، لذلك سيبذل كل ما في وسعه من أجل انتزاع النقاط الـ3 في مواجهة محفوفة بالمخاطر. لكن مهمته لن تكون سهلة أمام جاره اللدود الساعي، بدوره لتجاوز بدايته المتعثرة بعد التعادل المخيب 2-2 أمام زيمبابوي في الجولة الأولى. وسيسعى منتخب الجزائر لتلافي الاخطاء الدفاعية التي ارتكبها بعد أن تلقت شباكه هدفين في الجولة الأولى، بينما يعول على قوة هجومه بقيادة رياض محرز، وإسلام سليماني، ثنائي ليستر سيتي للنيل من شباك جاره وتحقيق الانتصار. وتتصدر السنغال جدول ترتيب المجموعة الثانية بـ3 نقاط، بينما تتقاسم الجزائر مع زيمبابوي المركز الثاني بنقطة لكل واحدة، فيما بقيت تونس من دون رصيد.
مشاركة :