أعلنت مديرية الأمن العام الأردنية أن "22 عنصراً من رجال الأمن وقوات الدرك أصيبوا بجروح خلال تصدّيهم، مساء أمس السبت، لـ"أعمال شغب افتعلها لاجئون سوريون" في مخيم الزعتري في صحراء محافظة المفرق شمال شرق البلاد. وقالت المديرية في بيان ثان صدر في وقت متأخر من ليل أمس السبت إن "قوة من رجال الدرك ورجال الأمن الأمن فرّقوا أعمال شغب افتعلها لاجئون سوريون في مخيم الزعتري، أصيب على اثرها 22 عنصراً من قوات الدرك ومن عناصرها بجروح، جرّاء إلقاء الحجارة عليهم ". ولفت إلى أنه "جرى كذلك اسعاف ثلاثة لاجئين سوريين للمستشفى وحالتهم مستقرة ". وقال سكان اليوم لوكالة "رويترز" إن "ما لايقل عن لاجيء سوري واحد قتل في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن لدى وقوع إشتباك بين مئات اللاجئين وقوات الأمن". وأضافوا إن "عشرات اللاجئين في المخيم المترامي الأطراف القريب من الحدود السورية أصيبوا لدى إستخدام شرطة مكافحة الشغب المزودة بالهراوات الغاز المسيل للدموع لتفريق اللاجئين الذين قاموا برشقها بالحجارة وإضرام النار في مكاتب رسمية". وقالت الشرطة الأردنية ان سبب الاشكال هو محرضون تم إعتقالهم بعد محاولة الفرار من المخيم، الذي يأوي نحو 70 ألف شخص. وقالت السلطات إن مالايقل عن 22 من أفراد شرطة مكافحة الشغب نقلوا الى مستشفيات لعلاجهم، ولكنها نفت وقوع أي قتلى. ويقول سكان إن "أعمال الشغب وقعت عندما صدم رجل أمن أردني طفلاً سورياً عمره أربع سنوات بسيارته مما أدى الى اصابته بجروح خطيرة وإثارة غضب السكان وأقارب أطفال إحتجاجاً على سوء المعاملة". وتقول الأمم المتحدة إن 2.5 مليون لاجيء سوري سجلوا بشكل إجمالي وهو مايزيد عن عشرة في المئة عن عدد سكان سورية. ويستضيف الأردن مالايقل عن 600 ألف لاجيء مع وجود الباقين بشكل أساسي في لبنان وتركيا. اللاجئين السورييناللاجئون السوريوناللاجئين السوريين في الأردن
مشاركة :