خبراء: العالم الإسلامي بحاجة ماسة إلى نهضة جديدة ووعي جاد

  • 1/19/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أقامت الأمانة العامة للصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي «مقرها الدوحة» أمس فعالية «المبادرة الأممية لتكريم قادة العمل الإنساني» برعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية؛ وذلك لتكريم سعادة الدكتور عبدالله معتوق المعتوق مستشار أمير دولة الكويت ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وسعادة السفير الدكتور أحمد بن محمد المريخي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية. أقيمت الفعالية تحت عنوان «ويستمر العطاء» بمناسبة انتهاء فترة عمل سعادة الدكتور المعتوق كمبعوث للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وتولي سعادة الدكتور المريخي بدلا منه وبحضور معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسعادة السيد رشيد خاليكوف الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية، وممثلين عن منظمة الأمم المتحدة وقطاعاتها الإنسانية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي.. بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الهيئات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والوطنية ذات العلاقة بالشأن الإنساني. وشدد الحضور على أن العالم الإسلامي بحاجة ماسة إلى نهضة جديدة ووعي جاد، ويقظة فكرية حقيقية لتعزيز حس المسؤولية المشتركة، فأغلبية المتضررين من الأزمات الإنسانية هم الأشقاء في العالم الإسلامي. أعمال إنسانية مقدسة هنأ سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي، الأمين العام لوزارة الخارجية، في كلمة له نيابة عن سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية الراعي الفخري للفعالية، المكرمين على جهودهما في مجال العمل الإنساني مشيدا بما يقومان به من أعمال إنسانية مقدسة ضمن منصبهم الأممي أو خارجه، خاصة أن هذه الأعمال يبقى أثرها في الإنسانية كما تبقى لصانعيها بعد الممات. وفي ختام كلمته تمنى الأمين العام لوزارة الخارجية للمكرمين التوفيق في عمليهما الجديد وأن يوفقهما الله لما فيه خير البشرية جمعاء. الزياني: تطوير العمل الإنساني الخليجي أعرب الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن اعتزازه بتكريم قادة العمل الإنساني في دول الخليج العربية في الدوحة برعاية من سعادة وزير الخارجية، مبينا أن مهمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مهمة كبيرة وتعبر عن ثقة كبيرة من المجتمع الدولي في الشخصيات الخليجية. وأضاف: «إن تعزيز العمل الإنساني الخليجي أمر مطروح للتطوير وهناك مؤتمر للعمل التطوعي عقد مؤخرا وصدرت عنه وثيقة للعمل التطوعي. آل ثاني: تكريم أهل البذل والعطاء أشاد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن حسن آل ثاني، رئيس مجلس أمناء الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي، بدور دولة قطر كداعم للعمل الإنساني قيادة وحكومة وشعبا على مستوى العالم وتعاونها الدائم مع المؤسسات الأممية لجمع العالم كله نحو خدمة الإنسان. وأوضح أن تكريم أهل البذل والعطاء وتقديرهم واجب لما يقدمونه من جهد في خدمة الإنسانية جمعاء، مؤكداً حرص الصناديق الإنسانية على إبراز الصورة الحقيقية للإسلام السمح للعالم أجمع، وأن المسلمين يخدمون الإنسانية جمعاء ويقدمون الخير للجميع بعيدا عن التمييز المبني على العرق أو اللون أو الجنس أو الدين. وأعرب عن سعادته بوجود قيادات من العالم العربي والإسلامي والخليجي في منظمة الأمم المتحدة بمجال العمل الإنساني، متمنيا للمكرمين استمرار عطائهما وأن يوفقا فيما يوكل إليهما من أعمال. المريخي: العالم الإسلامي في أشد الحاجة إلى التعاون أعرب سعادة السفير الدكتور أحمد محمد المريخي، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، عن خالص الشكر والتقدير إلى دولة قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على دعم المبادرات الإنسانية من أجل تخفيف المعاناة عن ضحايا الكوارث الطبيعية وإلى الصناديق الإنسانية على جهودها. وأوضح أن الأزمات الإنسانية اليوم تجاوزت جميع الحدود، ما يفرض على المجتمع الدولي ضرورة بذل المزيد من الجهد والتعاون والتحاور والتوصل إلى قرارات سريعة وفعالة للاستجابات الإنسانية، والاستمرار في تقديم يد العون بطريقة أكثر فاعلية. وشدد على أن العالم الإسلامي بحاجة ماسة إلى نهضة جديدة ووعي جاد، ويقظة فكرية حقيقية لتعزيز حس المسؤولية المشتركة، فأغلبية المتضررين من العالم الإسلامي. المعتوق: نقدر دور قطر في دعم القضايا الإنسانية عبر سعادة الدكتور عبدالله معتوق المعتوق، مستشار أمير دولة الكويت ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، عن تقديره للمواقف الإنسانية الريادية التي تقوم بها دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا ومؤسسات إنسانية في الدعم المتواصل للقضايا الإنسانية والإنمائية في العالم جنبا إلى جنب مع إخوانهم في دول مجلس التعاون الخليجي. وأوضح أن استضافة دولة قطر لهذه الفعالية الأممية تضع على العاملين في المجال الإنساني مسؤوليات إضافية لدعم جهودهم الإقليمية والدولية، معربا عن امتنانه بهذه اللفتة الطيبة والنبيلة التي تعكس حب أهل قطر للخير وأهله. وأشاد بخليفته في المنصب وإسهاماته الكبيرة في المجالات الإنسانية والتنموية والدبلوماسية، مؤكداً أحقيته بهذا المنصب وهذه الثقة الأممية الكبيرة في جهوده الإنسانية الرفيعة.;

مشاركة :