أجبر التفاعل الكبير مع هاشتاق أطلق تحت عنوان #أنقذوا_متوسطة_عبدالمجيد، لجنة من إدارة التعليم بمحافظة دومة الجندل على زيارة متوسطة عبدالمجيد بن عبدالعزيز بدومة الجندل صباح أمس، واستقبل مدير المدرسة دليمان الحسن وعدد من المعلمين اللجنة التي قامت بتدوين ما شاهدته وتصوير المدرسة التي تعتبر غير مهيأة للتعليم ولا تصلح أن تكون بيئة تعليمية مناسبة. وأكدت اللجنة أن واقع المدرسة مؤلم وغير مرض ولا تصلح أن تكون مقرا للتعليم. وسم بلغ الترند وكان مغردون قد دشنوا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسما بلغ الترند تحت اسم #أنقذوا_متوسطة_عبدالمجيد، عرضوا فيه صورا للمدرسة المستأجرة ومبناها غير الصالح للدراسة، وشارك في الوسم عدد كبير من التربويين وأولياء أمور الطلاب بالمدرسة. أراض غير مطابقة للشروط من جانبه، قال مدير إدارة التخطيط المدرسي بتعليم الجوف أحمد المفرج عبر حسابه في "تويتر" "استفدنا كثيرا من خطة الوزارة وتم الإعلان وفق المراحل لجميع المباني المستأجرة وكانت الأسعار مغرية، وتم شراء أراض كثيرة، وطرحت عليها مشاريع منها ما تمت الموافقة عليها، والبعض ما زال لدى الوزارة"، مضيفا "الإشكالية أنه رغم الإعلان عن الشراء فهناك مواقع لم يتقدم لها أحد أو لم تكن الأراضي مطابقة للشروط الوزارية". وأعرب المفرج عن أسفه لأن خطة الوزارة كانت تتضمن الشراء فقط وليس نزع الملكيات، ولو كان النزع متاحا لاستفادت كل الإدارات. غياب نزع الملكيات أشار المفرج إلى أن المشكلة معقدة، فالنزع غير موجود، والشراء لا يتناسب مع كثير من المعروض، والبعض وضع أسعارا خيالية رفضت من اللجنة، وهناك مشاكل أخرى لمدارس مستأجرة لها مشاريع متعثرة سحبت وطرحت، وللأسف ضاعت بين الوزارة وشركة تطوير. وقال إن الإدارة قامت بشراء أراض لمدارس مشتركة، وليست مستقلة وأغلب المدارس طرح لها مشاريع، لكنها تنتظر الترسية من الوزارة، وبعضها مطروح من سنوات. وأكد أن بيروقراطية العمل ما زالت غالبة في الوزارة ومركزيتها.