دبي: محمد إبراهيم قررت وزارة التربية والتعليم تقييم الكفاءة القيادية والأكاديمية لدى 439 قيادياً وتربوياً في الميدان التربوي، بهدف التدريب والتطوير القيادي لديهم، وفي إطار رؤية الوزارة وخططها الاستراتيجية في استثمار الموارد البشرية وعمليات التطوير المستمر. وتستهدف الاختبارات التقييمية التي تستمر 24 يوماً، بداية من 29 يناير/كانون الثاني الجاري، حتى 21 فبراير/شباط المقبل، وتستقبل 30 تربوياً يومياً في معهد تدريب المعلمين بعجمان، 27 مديراً للنطاق، و11 مديراً للإدارات المركزية في الوزارة، وتضم إدارات العمليات المدرسية للقطاعات أ- ب - ج - د - ه، وإدارات المناهج للصفوف الأولى والمتوسطة، والعليا، وإدارة مركز العمليات المدرسية، وإدارة التقييم والامتحانات، وإدارة مصادر التعلم والحلول التعليمية. وبحسب قائمة أسماء مديري المدارس الحكومية، المرفقة مع كتاب الوزارة، بلغ إجمالي المستهدفين 401، بواقع 70 مدير مدرسة في القطاع أ، و86 في القطاع ب، و76 في القطاع ج، و92 في القطاع د، و77 في القطاع ه. وشددت الوزارة من خلال كتابها الموجّه إلى المعنيين والمستهدفين، وحصلت الخليج على نسخة منه، على ضرورة الالتزام بالحضور في الموعد المحدد للتقييم، فضلاً عن الالتزام بإحضار الهوية الإماراتية عند حضور الاختبار، وإبرازها في حال الطلب. وفي سياق متصل، أعد مركز تقييم الكفاءات، دليلاً استرشادياً لكيفية الاستعداد لعملية التقييم مع نماذج من الأسئلة؛ حيث تتم عملية تقييم المهارات والقدرات والكفاءات المختلفة من خلال تطبيق عدد من الاختبارات والمقاييس المقننة على البيئة الإماراتية، فضلاً عن تمارين المحاكاة ولعب الأدوار التي صممت لقياس الكفاءات القيادية؛ وذلك بحسب الفئة المستهدفة والدرجة الوظيفية ومتطلباتها. وحددت الوزارة 5 أدوات للتقييم، تتمثل في اختبار القدرات العقلية، لقياس القدرة على حل المشكلات والاستعداد للتعلم واتخاذ القرارات، ومقياس السمات الشخصية، لقياس سمات الشخصية وأسلوب التفكير والسلوك. وتضمنت الأدوات، تمارين المحاكاة ولعب الأدوار، واختبارات الحكم الموقفي، وتمارين دراسة الحالة، لقياس الكفاءات القيادية التي تضم التفكير الاستراتيجي، والتخطيط المؤسسي واستخدام الموارد، وإدارة التغيير والتطوير، وإدارة المشاريع، والتمكين والتفويض، فضلاً عن قياس الكفاءات الأساسية مثل حل المشكلات واتخاذ القرارات، والتفكير الإبداعي، والمرونة والتكيف، وإدارة الوقت والأولويات، والتحفيز الذاتي، والتركيز على النتائج، وخدمة العملاء، والعمل الجماعي، والاتصال والتواصل. وبحسب الدليل، شددت تعليمات الاختبار التقييمي، على منع إدخال الهواتف المتحركة أو أية أجهزة أخرى لقاعة الاختبار، ويمنع التحدث مع الآخرين داخل القاعة، فضلاً عن تزويد جميع القاعات بأجهزة مراقبة وتصوير لأغراض التميز وضمان الجودة. واشتمل الدليل على نماذج من الأسئلة في اختبارات التقييم، وتضمنت أسئلة حول الحكم الموقفي، وأخرى حول السمات الشخصية، وثالثة تركز على تمرين دراسة حالة، ورابعة تحاكي القدرات العقلية، وأخيرة مرتبطة بمقياس الأنظمة الإلكترونية. واحتوى على مجموعة إرشادات حول المهارات الفنية التي ينبغي أن يدركها الممتحَن عند التعامل مع الاختبارات، أبرزها أن يستوعب الممتحَن السؤال للتعرف على المطلوب بدقة قبل النظر في الخيارات المرفقة، واستخدام المسوّدة عند الحاجة لكتابة خاصة في الجانب الكمي؛ فذاك أفضل من التفكير الذهني وحده.
مشاركة :