متابعة: ضمياء فالح يتطلع برشلونة إلى تجاوز عقدة ملعب أنويتا عندما يحل ضيفا على ريال سوسييداد،اليوم الخميس، في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إسبانيا. وشكل ملعب أنويتا، عقدة حقيقية للنادي الكاتالوني في ملعبه، لأن الأخير لم يذق طعم الفوز فوق ميدانه منذ 2007. على خط آخر، أكد الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة أن البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب عظيم، لكن لا يشكل له أي هاجس، كما أكد أن البقاء في برشلونة يشكل أولوية بالنسبة له. وقال ميسي ردا على سؤال حول إذا كان سيلعب في الدوري الإنجليزي بعد شائعات عن توتر علاقته مع برشلونة لعدم النجاح في تجديد عقده الذي ينتهي في 2018: قلت مرارا وتكرارا إن برشلونة أعطاني كل شيء وسأبقى هنا إذا كان النادي يريد ذلك. في مفاجأة، وردا على سؤال حول أكثر مدرب كان لديه تأثير فيه، لم يسم ميسي الإسباني غوارديولا بل الهولندي ريكارد، وقال: كل من دربني علمني كثيرا، لكن ربما نستعيد الذاكرة لأول مدرب أعطاني الفرصة وهو ريكارد. وردا عـــــلى ســـــــؤال حـــــــول علاقته مع رونالدو نجم ريال مدريد، قال: هناك احترام متبادل بيني وبين رونالدو، أرى أنه لاعب عظيم وحقق أشياء كثيرة. ورفض ميسي مقولة إن تألق رونالدو يشكل له استفزازا وحافزا لتقديم الأفضل، وقال: حافزي، يأتي دائما من رغبتي في القيام بعمل جيد لبرشلونة وللأرجنتين وللجماهير. وعن علاقته بنيمار وسواريز وسبب نجاحهم، قال: نحن نتدرب معا بشكل هائل لكي نقوم بما نقوم به في المباريات، إضافة إلى أننا أصدقاء بعيدا عن الكرة. وعن اللاعب الذي كان يحبه وهو صغير، قال: بالطبع مارادونا، ثم عندما بدأ نيمار باللعب كنت أستمتع بمشاهدته. على خط آخر، ذكرت تقارير إنجليزية عن قيام الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بتهنئة لاعبيه على أدائهم في غرفة ملابس ملعب غوديسون بارك بعد الخسارة الثقيلة أمام ايفرتون (4- صفر) رغم أنها الأكبر في مسيرة مدرب برشلونة والبايرن سابقا. وتوقع لاعبو سيتي أن يوبخهم غوارديولا على أخطائهم الجسيمة في المباراة، لكنه كما صرح سابقا لا يلقي اللوم على لاعبيه أبدا بعد أي خسارة ويفضل تعزيز ثقتهم بأنفسهم. وواجه غوارديولا الانتقادات التي طالت خط دفاعه وقال: استمرارية نظافة الشباك يعتمد على ما تفعله في خط الهجوم. الدفاع ليس هو المسؤول عن اهتزاز شباكنا بل هو نتيجة. تطابق تصريحات غوارديولا فلسفته في برشلونة والبايرن فهو يتبنى، تكتيك الهجوم أفضل وسيلة للدفاع، وهذا يعني أن خط الدفاع لا يختبر كثيرا كما هي الحال الآن مع سيتي ولا يواجه حارسه أي مشاكل كبيرة كما يحصل مع التشيلي كلاوديو برافو لدرجة أنه فضل الاستغناء عن جو هارت لمجرد أنه لا يجيد توزيع الكرات لبناء هجمة. ولم يسجل المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو سوى 3 أهداف منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وعلق غوارديولا: كرة القدم تعتمد على الطريقة التي تهاجم فيها وعلى حجم خطورتك، إذا كنت واثقا من نفسك تستطيع أن تسجل من أول فرصة تلوح لك أمام الخصم، أريد فعلا أن أطور الفريق هجوميا، عندما تكثر الأهداف في المقدمة تتعزز ثقة اللاعبين بأنفسهم ولن تكون بحاجة للقلق على دفاعاتك. وعلق أندي ديبيل (51 عاما) حارس سيتي ومنتخب ويلز السابق على أداء برافو، حارس برشلونة السابق، وقال: سرعة إيقاع اللعب هنا في إنجلترا أكبر بكثير مما عليه الحال في الليغا، برافو أدرك كم هو حزين ووحيد، في هذا الموقع لذا يحتاج دعما نفسيا، على غوارديولا ومدرب الحراس أن يتحدثا إليه ويضعا له خطة والاستعانة بطبيب نفسي فكرة لا بأس بها، كلاوديو لا يزال في الـ 33 من عمره وأمامه الكثير من السنوات للعب وكل ما يحتاج إليه هو المساعدة والإرشاد خارج الملعب والجهد المكثف في التمرينات.