أبوظبي (الاتحاد) تستقبل أبوظبي رأس السنة الصينية بمجموعة مذهلة من الفعاليات الثقافية والعروض الترويجية المشوقة، وذلك احتفاء بالموروث الثقافي الغني للصين وتاريخها العريق. تشتمل الاحتفالية على طيف واسع من الأنشطة الترفيهية بما في ذلك المواكب التقليدية، ورقصات التنين، وعروض «الكونغ فو» القتالية، وغيرها من الفنون والرقصات الصينية لتودع بها «عام القرد» في 28 يناير وتستقبل «عام الديك». وتعتبر الصين من الأسواق العالمية الرئيسية للسياحة الواردة إلى أبوظبي، لاسيما وأن الإمارة سجلت قدوم 200,000 زائر صيني بين يناير ونوفمبر 2016، بزيادة 25% عن الفترة ذاتها من العام السابق. وبذلك، باتت الصين ثالث أكبر مصدر للزوار الأجانب إلى أبوظبي بعد الهند وبريطانيا. وبهذه المناسبة، قال سيف سعيد غباش، مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة «تمثل الصين مصدراً رئيساً للسياح القادمين إلى أبوظبي، وتنطوي على فرصٍ واعدة لنا بالنمو في الأعوام المقبلة. ونتوقع استقطاب 600 ألف زائر صيني سنوياً بحلول عام 2021 عبر سلسلة من الفعاليات المصممة لتشجيع المزيد من الصينيين على زيارة أبوظبي والإقامة فيها لفترات أطول». وأضاف «شهدنا زيادة ملموسة في أعداد الزوار الصينيين وليالي إقامتهم خلال عام 2016. وسنعزز هذا التحسن في عام 2017 من خلال تكثيف حملاتنا التسويقية في هذه السوق الرئيسة والترويج للإمارة عبر مكتبنا في العاصمة بكين. وتشكل هذه الاحتفالية برأس السنة الصينية إضافة جديدة لترسيخ مكانة الإمارة كوجهة مميزة للسياح الذي ينشدون زيارة واستكشاف منطقة الشرق الأوسط». واحتفاء بـ«عام الديك»، يقيم «ياس مول» سلسلة من الفعاليات اليومية لجميع أفراد العائلة من الظهيرة حتى العاشرة مساءً خلال الفترة من 25 إلى 28 يناير. وتضم هذه الفعاليات مجموعة من الرقصات، وعروض الأداء، وورش العمل. كما يقيم عروضاً تسويقية وفعالية «شجرة الثروة» الصينية التقليدية، متيحاً لزواره فرصاً يومية للفوز بجوائز مميزة. أما احتفالات جزيرة المارية، فتشمل باقةً من الفعاليات الترفيهية، وتتنوع هذه الفعاليات بين الألعاب النارية، والمواكب التقليدية، وأكشاك الطعام، واستعراض قرع الطبول، فضلاً عن مجموعة متنوعة من الأنشطة الصينية التقليدية، مثل تلوين الطائرات الورقية، وفن طي الورق لصنع الأشكال «الأوريغامي». وتقام الاحتفالات بالسنة الصينية الجديدة، التي يُطلَق عليها في الثقافة والتقاليد الصينية «عام الديك»، يومي الجمعة والسبت الموافقين 27 و28 يناير، وذلك على امتداد ممشى الواجهة المائية لجزيرة المارية، للتعرف إلى الثقافة الصينية الأصيلة، بدءاً من العروض المسرحية اليومية، والمواكب الملونة، ورقصات الوشاح الصينية، ورقصة المروحة الصينية، التي ستأسر قلوب الجمهور من كافة الفئات العمرية، إلى جانب عروض دمى التنين، وعرض الرقصات الآسيوية، بالإضافة إلى عروض الألعاب النارية.
مشاركة :