كيب تاون، دبي (الاتحاد) اختارت الأمم المتحدة دولة الإمارات لاستضافة المنتدى العالمي للبيانات لعام 2018 بعد منافسة مع دول متقدمة تقدمت لاستضافة الحدث منها سويسرا وفنلندا. وأعلنت أمس اللجنة المنظمة للمنتدى العالمي للبيانات الذي تنظمه الأمم المتحدة ويعقد حاليا في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا ويشارك فيه أكثر من 1500 شخص من أهم الخبراء من مختلف أنحاء مجتمع وقطاع البيانات حول العالم عن فوز الإمارات باستضافة الدورة الثانية للمنتدى الذي يبحث الأهمية المتنامية للبيانات بالنسبة للحكومات حول العالم وعن الحاجة لتطوير طرق جمع البيانات ومعالجتها وسبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للعام 2030. وتقدمت كل من سويسرا وفنلندا والمكسيك ودولة الإمارات ودول أخرى بطلب استضافة الدورة الثانية من المنتدى، حيث تم عرض ملف الاستضافة من قبل وفد حكومي رسمي مثل الدول المتقدمة بتلك الطلبات أمام لجنة متخصصة من الأمم المتحدة لتقييم ملفات الاستضافة وصوت أعضاء اللجنة المنظمة على اختيار دولة الإمارات لعقد الدورة الثانية لمنتدى البيانات العالمي للعام 2018. وقام فريق من الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء بإعداد وإدارة وتقديم ملف استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم تقديم أبرز إمكانيات الدولة ومؤسساتها الحكومية والخاصة على تنظيم واستضافة أهم الفعاليات العالمية بفضل توفر أعلى المعايير اللازمة لتنظيم الفعاليات الكبرى مثل البنية التحتية المتطورة وتوفر الفنادق الراقية ومراكز المؤتمرات والمجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية بالإضافة إلى تمتع الدولة بأعلى معدلات الأمن والسلامة وتواجد الكوادر الفنية المدربة والقادرة على إدارة كل الفعاليات على مختلف أنواعها وتخصصاتها. وعبرت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي رئيسة مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء عن سعادتها وفخرها باختيار الأمم المتحدة دولة الإمارات لاستضافة المنتدى العالمي للبيانات. وقالت معاليها: «أهنئ دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على هذا الإنجاز العالمي الهام الذي يوثق الالتزام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وحكومتها على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.. ويعتبر فوز الدولة باستضافة أهم منتدى معرفي داعم لهذه الأهداف كبرهان على أهمية دور الدولة ضمن المجتمع الدولي.. ولهذا تطمح الإمارات بأن يكون المنتدى العالمي للبيانات منصة لإطلاق خطة عمل عالمية لبناء القدرات ولجمع المعلومات الدقيقة واستخدام البيانات بما يعود بالفائدة ليس على دولة وشعب الإمارات فحسب، بل على المجتمع الدولي». ... المزيد