السنغال تحشد قوات قرب الحدود مع غامبيا وهروب الآلاف خوفا من أعمال عنف محتملة - خارجيات

  • 1/19/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

احتشدت قوات سنغالية على الحدود مع غامبيا مع بدء العد التنازلي لانتهاء ولاية الرئيس الجامبي يحيى جامع وتنصيب خليفته أداما بارو المقرر اليوم الخميس. وفي سياق متصل تمكن 26 ألف شخص من عبور الحدود إلى السنغال منذ بداية العام الجاري حتى يوم الاثنين، وسط فرار مستمر للمزيد من الأشخاص خلال الأيام القلائل الماضية بسبب أعمال عنف محتملة، وفقا لهيلين كوكس، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في داكار. وذكر شهود عيان أن جنودا مدججين بالسلاح وصلوا إلى بلدة كارانج الحدودية السنغالية، في حين نشرت القوات الجوية النيجيرية قوات ومقاتلات في السنغال قبل تدخل عسكري محتمل في غامبيا، التي تصاعدت بها أزمة سياسية بعد الانتخابات الرئاسية. وتعهدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» بإرسال قوات لضمان الانتقال السلمي للسلطة، بعد أن فشلت المجموعة في محاولات متكررة لإقناع رئيس غامبيا المنتهية ولايته يحيى جامع بالتنازل عن السلطة. وبعدما حكم غامبيا لمدة 22 عاما، رفض جامع قبول نتيجة انتخابات أجريت مطلع ديسمبر، بعد خسارته أمام قطب العقارات أداما بارو. وقال خليفة صلاح الناطق باسم الرئيس المنتخب، إنه في حال رفض جامع التنحي بحلول منتصف الليل، فإن مراسم التنصيب المقررة اليوم الخميس ستتم بسفارة غامبيا في داكار بسبب التدخل العسكري في البلاد. وقال سلاح الجو النيجيري في بيان إن قيامه بنشر قوات يأتي تمشيا مع تعهد مجموعة «ايكواس» بتنفيذ نتيجة الانتخابات. وقام الجيش بنقل 200 جندي ومقاتلات وطائرات نقل ومروحيات إلى العاصمة السنغالية داكار، ويخطط لنقلها من هناك إلى غامبيا. وقال البيان إن «نشر القوات يستهدف أيضا تفادي الأعمال القتالية أو انهيار القانون والنظام الذي قد ينجم عن الأزمة السياسية الحالية في غامبيا». وتنتهي ولاية جامع رسميا بانتهاء الأربعاء.

مشاركة :