إقبال متزايد على المنتجات منتهية الصلاحية في بريطانيا

  • 1/19/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إقبال متزايد على المنتجات منتهية الصلاحية في بريطانيا مع تزايد حالة عدم اليقين حول المستقبل الذي ينتظر البريطانيين بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، تزايدت مبادرات مكافحة الهدر الغذائي في المملكة المتحدة بشكل أكثر تنظيما، حيث يقدم متطوعون وجمعيات خيرية وجبات مصنوعة من بقايا طعام ومنتجات منتهية الصلاحية. وشهدت العاصمة البريطانية لندن مؤخرا افتتاح العديد من محلات لبيع المواد الغذائية منتهية الصلاحية بأسعار متدنية بالإضافة إلى سلسلة مطاعم ومقاه تقدم وجبات تم إعدادها من منتجات كان سيتم إتلافها. ويؤكد المستثمر الشاب بن وايتهيد أنه ساهم بجهوده الشخصية في تفادي إتلاف ما يقرب من 150 طنا من الفواكه خلال خمس سنوات. وفي المرة الأولى التي ذهب فيها هذا المتطوع السابق في جمعية “فود سايكل” المتخصصة في مكافحة الهدر الغذائي، إلى سوق مجاورة له بحثا عن فواكه توشك صلاحيتها على الانتهاء، قُدمت له اثنتا عشرة علبة من الأناناس. ويقول “كنت على الدراجة الهوائية. لقد نظروا إلي وطفقوا يضحكون”. وأنشأ الرجل مذاك شركته الخاصة التي تحمل عنوان “سبير فروت” وتتخصص في تصنيع رقائق “تشيبس” من البطاطا والإجاص التي يتعذر على التجار بيعها في المتاجر الكبرى. ويوضح وايتهيد قائلا “إذا تنقلتم في وسط بستان، سترون ما يشبه البساط من الفاكهة. بعضها لم يعد قابلا للاستهلاك لكن في اعتقادي أن 90 بالمئة منها صالحة للأكل”. وتصنع شركة “سناكت” المرتبطة بـ”سبير فروت” سكاكر من الفواكه المحفوظة. وقد انطلقت في عملها بعد جمع 14 ألف جنيه استرليني (17400 دولار) من خلال حملة للتمويل التشاركي سنة 2014. وتعتزم الشركتان توسيع أنشطتهما في العام الحالي كما تطمحان لتحقيق حضور على رفوف المتاجر البريطانية الكبرى “سيلفريدجز”. هذه الفرصة تشهد على تطور في العقليات بحسب بن وايتهيد. ويرى الناشطون في مكافحة الهدر الغذائي، أن سنة 2016 كانت حاسمة في أوروبا. فقد شهدت بلدان بينها فرنسا وإيطاليا إقرار قوانين لتعزيز الإجراءات في هذا المجال تستهدف خصوصا تسهيل التبرعات للجمعيات الخيرية. سراب/12

مشاركة :