الشاب مرتضى يشكو الأمرَّين: ابني لا يستطيع المشي وأعيش ضيق الدار والحال

  • 1/19/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ابني ليس له القدرة على المشي ولا سبيل لي في العيش خارج شقتي الصغيرة ومحدودة المساحة والتي تقع في الدور الثاني من منزلنا الصغير، لأنني لا أستطيع تحمل كلفة إيجار منزل والسبب ضيق الحال. بهذه الكلمات الشاكية طرق المواطن والشاب مرتضى مهدي مرهون أبواب «الوسط» كي يطلعنا على معاناته اليومية ومن أجل نوصل صوته للمعنيين للنظر في ما يعاني والأهم مراعاة لحالة ابنه الصحية. ويفصل الشاب مرتضى الحالة اليومية التي يعيشها مع ابنه مهدي (12 عاماً) والذي يعاني من مرض ضمور في العضلات منذ ولادته مما جعله لا يقوى على المشي أو الحركة الإ عبر الكرسي المتحرك. ويضيف مرتضى أن مرض ضمور العضلات سبب لابنه مهدي الكثير من المشاكل الصحية منها ازدياد في الوزن وبعض الجروح الطفيفة في قدميه ويديه مع آلام مستمرة في الركبة بسبب حركة الزحف الذي يقوم بها داخل الشقة الصغيرة التي يسكنها في منطقة المعامير. ويتابع مرتضى في سرد فصول حكاياته اليومية والمصحوبة بحمل ثقيل لا سبيل له في التخلص منه إلا إذا استطاع ابنه مهدي التمكن من السير على قدميه، أو في الحصول على وحدة سكنية من قبل وزارة الاسكان من أجل أن ينتهي مسلسل المعاناة اليومية التي اتعبته وأتعبت ابنه أكثر وأكثر، وبالخصوص لحظة نقله محمولاً على كتفه من البيت للمدرسة، أو للمستشفى لتلقي العلاج الطبيعي. ويشير المواطن مرتضى إلى أن عملية النقل التي يقوم بها يومياً لابنه تشكل خطراً كبيراً على سلامته وسلامة ابنه، مبيناً انه تعرض لحالات انزلاق عديدة اثناء الصعود والنزول من على السلم، ولولا لطف الله في كل مرة لكان حال ابني اصعب مما نحن فيه الآن. وختم مرتضى بأنه يأمل من وزير الإسكان النظر في حالتة اليومية التي يعيشها صباحاً ومساء في نقل ابنه محمولاً من الدور الأول للدور الثاني بطريقة مجبر عليها، بسبب ضيق الدار، ومتابعة طلبه الذي يعود للعام 2003 والإسراع في إنهاء هذه المعاناة. مهدي يحمل ابنه من السيارة

مشاركة :