المصادقة على تنفيذ حكم القتل تعزيراً في مغتصب القاصرات 04-06-2014 10:41 AM متابعات(ضوء):صادقت المحكمة العليا بالرياض على تنفيذ حكم القتل تعزيراً الصادر من المحكمة العامة بجدة بحق شاب أدين باختطاف واغتصاب قاصرات، حيث كانت محكمة الاستئناف صادقت على الحكم في وقت سابق ورفعت به للمحكمة العليا. وبحسب صحيفة مكة، فإن الجاني وهو شاب درج على اختطاف الفتيات القاصرات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 6 و11 عاماً واغتصابهن بعد استدراجهن إلى مكان سكنه، وكان يغير المركبة التي يستخدمها عقب كل جريمة يرتكبها. وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني بعد اختطافه فتاة من ذات الحي الذي يسكنه واستدراجها لمنزله ثم اغتصابها، والتي حددت عدداً من المنازل حول منزله، لتتمكن الشرطة من مداهمته والقبض عليه، وأثبتت الأدلة ارتكابه لجرائم حدثت بذات الطريقة قبل ارتكابه هذه الجريمة، وهو ما أثبتته أيضاً فحوصات الحمض النووي. تفاصيل سابقة: مغتصب الفتيات عذبهن وأسكرهن وهددهن بالذبح :لقد ظلت الجرائم التي ارتكبها (ذئب جدة) في حق 13 طفلة، حاضرة في المجالس والمنتديات الإلكترونية؛ نظرا لبشاعة الجنايات التى ارتكبها بحق زهرات صغيرات، وبعد القبض على الذئب، كشفت رسالة جوال مرسلة من رجل آخر إلى جوال الجاني، يعتقد أنه ذئب آخر مشارك مع ذئب جدة . الصحيفة زرات أسرة الطفلة (لين) إحدى ضحايا الذئب، فتحدثت الطفلة الصغيرة ذات الأعوام الثمانية ببراءة وبعيون تنزف بالدمع عن سيناريو اختطافها من إحدى أسواق جنوبي جدة من قبل الذئب. واسترجعت الطفلة لين المأساة من ذاكرتها، وأكدت أنها كانت برفقة أمها في مركز تجاري فشدتها لعبة، حيث طلبت من أمها شراء اللعبة، وأثناء ذلك سمعت شخصا من خلفها يقول لها إنه سيشتريها لها. وأضافت الطفلة أنها فرحت بهذا العرض، وأخبرني المجرم أن اللعبة تنتظرني في الشارع العام، وذهبت مسرعة في فرحة كبيرة إلى الشارع العام ولكن لم أجد اللعبة، وعدت مرة أخرى وأبلغت الرجل أنني لم أجد اللعبة. وتضيف الصغيرة: في تلك اللحظة، أبلغني بالعودة إلى المكان نفسه، وفعلا ذهبت إلى هناك، وجلست أنتظر وجاءني -الذئب- ولم تكن بيده اللعبة فشدني من فستاني بقوة حتى أحسست بالألم يسري في يدي. وفي تلك اللحظة، رأيت أناسا كثيرين فأخذت أبكي وقام الرجل بضربي على ظهري ومع قوة الضربة توقفت عن البكاء وأخذت أبكي في داخلي. وتواصل الطفلة حديثها: في تلك اللحظة شاهدني فيصل (ابن خالتي) وعمره أربع سنوات، وحاولت أن استنجد به ليخبر أمي، لكن الرجل أخذني بسرعة، وانطلق بسيارته وجاءه اتصال عبر جواله، ولكنه غير مسار طريقه واتجه لمسار آخر. وتستطرد الطفلة لين قائلة: في تلك اللحظات العصيبة بدأت في البكاء لكنه -الذئب- ضربني، وقال إنه سيشتري لي اللعبة ويعيدني إلى أمي بسرعة، وهنا صدقته، وحيث ذهبي بي إلى أحد المهرجانات -شمالي جدة- وأجلسني على كرسي وطلب لي آيسكريم، وكنت كلما حاولت الاستنجاد بإحدى النساء يعمد إلى ضربي بشدة، وبعد مرور ساعة أدخلني دورة المياه وهنا استعدت شجاعتي وصرخت بقولي «عمتي عمتي» وعندها تركني الرجل وولى هاربا وتركني، واستنجدت بالمرأة التي عرفت مؤخرا أن اسمها (عبير)، وبدورها استنجدت عبير بحارس أمن في المهرجان، وجرى إبلاغ الشرطة التي حضرت وأخذتني إلى المركز، وهناك لم أصدق نفسي حيث أخذت أحضن أمي ووالدي وأبكي بحرقة شديدة. من جهته، قال والد لين: جاءني اتصال من زوجتي أخبرتني بقولها «الله يعوض عليك ابنتك، لين خطفت حينما كنا في السوق» وهنا قلت لزوجتي كيف عرفت بأمر الخطف، فقالت إن ابن خالتها فيصل أبلغها أن أحدهم خطفها، وهنا هطلت دموعي بين زملائي في العمل ولم أستطع الوقوف على قدمي واتصلت بعمليات الأمن، وبعدها اتصلت زوجتي أيضا بالعمليات وأبلغتهم عن وصفها وماذا كانت ترتدي الطفلة. وأضاف والد لين: حينما ذهبنا إلى مركز الشرطة طلبوا منا صورة للطفلة. وحينما عثرنا عليها أوضحت ابنتي في التحقيق أن الذئب لديه جوال أسود كلاسيكي وأنه غير الغترة بشماغ كان في المقعد الخلفي لسيارته. يشار إلى أن الطفلة لين تعرفت إلى سيارة الجاني بعد إلقاء القبض عليه. صورة التقطتها كاميرات مركز تجاري للمشتبه به وهو يستدرج إحدى ضحاياه وفي نفس الصدد، فإن الطفلة دلت الشرطة على قاروة مياه كان قد شرب منها الجاني، وكشف الحمض النووي أن القارورة للجاني نفسه بعد مطابقة الحمض بما عثر عليه في القارورة بعد إلقاء القبض عليه. ودعا والد لين إلى إيقاع أشد العقوبة على الجاني (خاطف ابنته) وغيرها من الطفلات الصغيرات، كما عبر عن شكره للرائد سلطان المالكي من البحث الجنائي الذي كان معهم خطوة بخطوة حتى القبض على الجاني. وكشف آباء بعض الفتيات الأخريات اللاتي اختطفهن ذئب جدة البشري استخدامه طرقا مختلفة في تعذيب بناتهم، خصوصا في حال عدم تمكنه من اغتصابهن، حيث كان يمارس معهن اللواط ومن ثم يلقيهن في أماكن متفرقة. وأوضح والد إحدى الضحايا باكستاني الجنسية أن الجاني اختطف ابنته قبل عام ونصف العام من أمام أحد المراكز التجارية، ثم ألقى بها في شارع خال من المارة بعد أن فشل في اغتصابها. وأفاد بائع يمني أن الجاني خطف ابنته البالغة 9 سنوات حينما كانت قادمة من مكة لجدة في غرة رمضان الماضي لشراء بعض المستلزمات، مشيرا إلى أنها تعاني حاليا من أمراض نفسية بعد تلك الواقعة مما أثر على دراستها، مضيفا أنها أصبحت شاردة الذهن وغير مدركة لما يدور حولها، رغم أنها كانت متفوقة دراسيا، وأصبحت تخشى من أقاربها، مطالبا الجهات المسؤولة بسرعة إنهاء إجراءات نقل كفالته، ليتمكن من السفر بها لليمن لإكمال علاجها. وبين إمام مسجد بجنوب جدة أن ابنته اختطفت لمدة يومين من ساحة المنزل الذي يقطنه داخل المسجد الذي يعمل به، موضحا أنها تعرضت لأصناف عدة من التعذيب وسقاها خمرا، مضيفا أنها تعرفت عليه وعلى منزله، مطالبا بسرعة القصاص منه واصفا إياه بالوحش الذي يجب التخلص منه. ولم تكن قصة خطف ابنة إمام المسجد أقل صعوبة من اختطاف طفلة مخيم الربيع، حيث استدرجها من الملاهي واغتصبها داخل دورات المياه. ويروي خال إحدى الضحايا يدعى محمد، أن ابنة أخته البالغة 7 سنوات اختطفت من أمام قصر أفراح في جنوب جدة وأن الجاني كبلها ووضعها تحت الكرسي الأمامي للسيارة، وهدد بذبحها عندما حاولت الاستنجاد بمن حولها، لافتا إلى تعرضها للضرب المبرح من المغتصب على الرغم من توسلها إليه بأن يتركها وشأنها، موضحا بأنه ربطها في سلم داخلي في بيته لمدة تزيد على 16 ساعة. ولم تقتصر آثار جرائم مغتصب الفتيات على الضحايا وأسرهن بل طالت المراكز التجارية، حيث أحجمت بعض العائلات عن ارتيادها خشية وقوع أطفالها فريسة لذئاب بشرية أخرى. وأكد مدير أحد المراكز التجارية بجدة محمد صادق المدني في تصريح إلى الوطن تأثر المركز من جرائم الموقوف على ذمة قضية الفتيات القاصرات، حيث قل عدد العائلات قياسا بالأوقات السابقة، مشيرا إلى أن المركز شرع في اتخاذ تدابير أمنية جديدة لإعطاء الثقة والأمان للمتسوقين، مضيفا زدنا أعداد حراس الأمن في جميع مرافق المركز، وكذلك كاميرات المراقبة، خصوصا في الطرقات والحمامات وأماكن انتظار السيارات، موضحا أن هناك تعليمات مشددة للحراس بسرعة الإبلاغ عن أي سلوك غريب يصدر من مرتادي المركز. يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه مصدر في شرطة جدة في تصريح خاص إلى الوطن أن المشتبه به في اغتصاب 16 فتاة قاصرة كان يسلك طرقا غير آهلة بالسكان بعد اصطياد ضحيته، مشيرا إلى أنه كان يسير في الشوارع الخلفية لإسكان مشروع حي الأمير فواز، ويعمد إلى تغيير ملابسه وتبديل لون شماغه من الأبيض إلى الأحمر بعد ارتكاب فعلته حتى لا تستطيع الضحية التعرف عليه بعد ذلك، مفيدا بأنه يمتنع عن الكلام أحيانا، وغير متجاوب مع جهات التحقيق. وأوضح المصدر أن شرطة جدة قد أوقعت به من خلال خطة أمنية محكمة، وذلك بعد ورود بلاغات بأوصافه وسبل ارتكابه للجرائم، مشيرا إلى أن مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي أصدر أوامره بتكثيف البحث عنه وسرعة القبض عليه، وذلك بنشر مخبرين سريين بإشراف مدير شعبة التحريات والبحث العميد محمد الخماش، إلى جانب فريق للتحري السري الميداني من ضباط البحث الجنائي بقيادة المقدم عيضة صالح المالكي وبمشاركة الفرقة الميدانية بقيادة الرائد سلطان محمد المالكي، حيث تمكن الفريق من التوصل إليه في منزله الكائن بحي الأجاويد والقبض عليه. وبين أن رجال البحث جمعوا صورا له من كاميرات المراكز التجارية والمستشفيات ومراكز التسوق التي رصدت تحركاته، مضيفا أنها تطابقت مع أوصاف الشخص الموقوف، مشيرا إلى أنه حاول التخفي حينما شعر بمراقبته بحلقه شعره وإخفائه سيارته في منزل مهجور بالرياض وشراء سيارة جديدة، لكن الجهود تكللت بالقبض عليه. آمال بأن يتم تبرئة ابنهم مثل ما بريء المتهم السابق... اطلاق سراح عبدالله بعد القبض على المتهم الرئيس بالاعتداء على القاصرات لازال الأمل يداعب عقول ومخيلة عائلة المتهم بتبرئة ابنهم مثل ما تم تبرئة عبدالرحمن المتهم السابق والذي تم سجنه والتحقيق معه واطلق سراحه أخيراً بعد القبض على المتهم الرئيس وفيما يلي تفاصيل قصة عبدالرحمن: متابعات محمد العشرى(ضوء):على كرسى الاعترافات روى عبدالرحمن بن حسن عبدالله المشتبه به الاول الذي أوقف بتهمة الاعتداء على الفتيات القاصرات قصة إيقافه ونقله من مكان سكنه من قرية الحجرة إحدى قرى منطقة الباحة وسجنه انفراديا ثم نقله إلى السجن العام في بريمان وأشار إلى أن ارتكاب الجاني الحقيقي جريمتين أثناء وجوده بالسجن عجل بظهور براءته من التهم المنسوبة له. وقال عبدالرحمن: إنه تعرض لمشكلات اجتماعية وأسرية بسبب إيقافه على خلفية تلك القضية وأن إحدى زوجاته تركت المنزل وغادرت إلى أهلها على خلفية اتهامي بتلك الحوادث وأضاف انه متزوج من امرأتين وله من الأبناء (ولدان وبنتان) ولدين وبنتين وأن زوجاته كان لهن الفضل بعد الله في إطلاق سراحه بعد إرسالهن لعدد من البرقيات للمسؤولين وإظهار كافة التحقيقات والأدلة والقرائن براءتي من التهم التي وجهت إلي. وقال عبدالرحمن: إنه في صبيحة يوم 16/1/1431هـ اقتيد إلى سجن شعبة التحريات والبحث والجنائي، وبعد بضعة ايام تم مواجهته بالاتهامات التي ذكرها المحققون حول قيامي بخطف فتيات والاعتداء عليهن وهو ما انكرته تماما لعدم ارتكابي لتلك الأفعال. لاكتشف ان التهمة وجهت لي بسبب تملكي لسيارة تحمل نفس اوصاف السيارة التي استخدمها الجاني الحقيقي في أول فعلته، وتم مواجهتي بعدد من الأدلة والصور والتي اكدت بأنها لا تخصني، وأضاف أن رجال الامن واجهوني بمقاطع كانت في ذاكرة هاتف جوال كنت قد اشتريته قبل أيام من أحد الأسواق وكان يحوي مقاطع مختلفة من بينها مقاطع مخلة ولم يكن لأحد الضحايا أي مقطع حتى يتم إدانتي. ويكمل المتهم القصة ويقول بعد ان وصلت إلى التوقيف اودعت السجن الانفرادي لمدة 5 أيام وبعدها استدعاني احد المحققين وواجهني بالتهم واستمع لإفاداتي وأقوالي وتم اعادتي للتوقيف وفي اليوم الثاني تم نقلي إلى هيئة التحقيق والادعاء العام وتم إعادتي مجددا إلى التوقيف بإدارة التحريات والبحث الجنائي . التثبت من المتهم وقال: إن المحققين اخذوني إلى مستشفى الثغر وطلبوا مني السير عبر ممرات المستشفى وتم تصويري خلال ذلك وذلك لمطابقة صوري مع صور وهيئة الشخص الجاني الحقيقي وثبت بأنني لست أنا المتهم كما ان التحاليل المخبرية التي تم اجراؤها لم تثبت ادانتي بل اكدت بأن المطلوب شخصا آخرا . وأضاف عبدالرحمن: إن زوجاته قدمن له خدمة جليلة عندما كان يعقبن خلف معاملته ولم تثبت أي أدلة عليه لأن الفاعل الحقيقي كان ممن يتعاطى الشيشة ولديه منزل في جدة، وظهرت براءتي خاصة بعد ان ارتكب الفاعل الحقيقي لجريمتي اختطاف لفتاتين في أوقات مختلفة وبنفس الأسلوب أثناء وجودي في السجن. مشكلات وأضاف ان توقيفه وإيداعه السجن أضره بشكل كبير في اسرته واعماله وانه سيتمسك بحقه الشرعي في تعويضه عما لحق به من اضرار نفسية ومادية وكذلك اجتماعية، نفس أوصاف الجاني وفي السياق ذاته أشارت مصادر أمنية إلى انه تم إيقاف المشتبه به بعد ورود معلومات سرية اشارت إلى ان شخصا يحمل نفس أوصاف المطلوب في تلك القضايا يقيم في منطقة نائية خارج جدة. وأشار إلى أنه تم إيقاف الشخص والاستماع لأقواله وإحالة ملفه إلى هيئة التحقيق والادعاء العام التي تولت لاحقا استجوابه مشيرا إلى أنه تم إحضار احدى الضحايا وعرض المشتبه فيه عليها ولم تتعرف عليه وأضاف ان الضحية في ذلك الوقت أشارت إلى أن الصور التي كانت بالتسجيل للمتهم الحقيقي للفاعل بينما الشخص الموقوف لم يعتدِ عليها خلال إحضارها للتعرف عليه الحمض النووي يثبت أن معلم اللغة لعربية الأربعيني هو مغتصب الفتيات عذبهن وأسكرهن وهددهن بالذبح متابعات محمد العشرى(ضوء): أثبتت شرطة جدة أمس أن الشخص الموقوف بشعبة التحريات والبحث الجنائي والمشتبه في ارتكابه جرائم الاعتداء على الفتيات القاصرات اللواتي لم تتجاوز أعمارهن 10 سنوات هو نفسه الشخص الذي ارتكب الجرائم العديدة، بعد أن تطابقت تحاليل الحمض النووي DNA مع تحاليل الشخص، إضافة إلى تعرف 7 فتيات عليه وتعرف 5 أخريات على المقتنيات التي تم العثور عليها داخل المنزل، وكان من بينها الشيشة وشاشتي البلازما وجهاز كمبيوتر مكتبي وسجاد المنزل؛ إضافة إلى تعرف شاهد عيان قد رصد الشخص من قبل وإحضار ذوي إحدى الفتيات التي لم يتمكن من اختطافها للتعرف عليه ليؤكد الجميع أنه هو من حاول اختطاف ابنتهم . ونجح رجال الأمن في كشف المتهموإلقاء القبض عليه والتأكد من تورطه في الجرائم التي ارتكبها على مدار 3 سنوات الماضية والتي كان أولها في عام 1429 وآخرها الشهر الماضي، وأثبتت تحاليل الحمض النووي التي تم رفعها في القضية لمعرفة علاقة المشتبه فيه بالجرائم التي تم ارتكابها بحق الفتيات تطابقا متكاملا وأكدت النتائج أن المتهمالبالغ من العمر 42 عاما في استدراج 13 فتاة أعمارهن بين 6-10 سنوات والاعتداء عليهن بمنزله الذي يسكنه بحي الأجاويد، فيما تعرفت 7 فتيات من الضحايا عليه، وخمس أخريات على المنزل الذي كان يحضرهن إليه وهو شقته التي يسكنها بالعمارة السكنية التي يملكها والده. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة جدة انه تم إيقاف شخص 42 عاما على خلفية قضايا اختطاف فتيات والاعتداء عليهن وان التحقيقات والأدلة أثبتت بأن المشتبه به هو المتهم مشيرا إلى انه سيتم إكمال التحقيقات وإحالة القضية إلى الجهات المعنية لإكمال الإجراءات، و يذكر أن الجاني يعمل مدرس لغة عربيه في حي الأجاويد بجنوب جده ومتزوج ولدية أربع بنات وولدين ريما ضحية الذئب: استدرجني بجائزة وهددني بالقتل وانتهى المطاف برصيف قاعة أفراح..والتحفظ على 3 سيارات للجاني.. متابعات(ضوء): استقبلت شعبة التحريات والبحث الجنائي عددا من الفتيات اللاتي اعتدى عليهن ذئب جدة، وذلك بهدف جمع أكبر قدر من الأدلة والبراهين ضده. ويتوقع أن تعمم شرطة جدة على كافة مراكز الشرط، لمراجعة كل عمليات الفقد والاختطاف المسجلة فيها للقاصرات المعتدى عليهن من ذئب جدة واللواتي تترواح أعمارهن بين 6 إلى 10 أعوام؛ وذلك بهدف رصد أية قضايا يكون الذئب ضالعا فيها لم تكن ضمت إلى ملفات التحقيق، وسيبحث التعميم في ظروف اختفاء القاصرات وعدد ساعات الفقد. وكان محقق هيئة التحقيق والادعاء العام قد استلم ملف المتابعة، وشرع في التحقيق فيه عن طريق مختصين من ذوي خبرة سابقة في التعامل مع مثل هذه الحالات، وقد استمع المحقق خلال اليومين الماضيين الى إفادات الضحايا، فيما لا يزال ذئب جدة (الموقوف) ملتزما الصمت، رافضا الاعتراف، رغم تعرف الفتيات القاصرات إلى جهازه الجوال. وقد اجتمع عدد من الفتيات المعتدى عليهن لأول مرة بشكل جماعي، وقدمن الشكر للطفلة مها التي قدمت معلومات ثمينة لرجال الأمن ساهمت في إيقاف ذئب جدة، ويتوقع أن تقدم القاصرات المعتدى عليهن هدية جماعية للطفلة مها خلال الأيام المقبلة. وكانت أنباء قد أشارت إلى ارتفاع عدد البلاغات المقدمة من قبل أولياء أمور فتيات يشتبه في تعدي الذئب عليهن ولم يتم تقييد بلاغاتهن. وتشير معلومات إلى أن المعتدي على الفتيات نفذ 12 جريمة اختطاف واعتداء جنوبي جدة وشرقها، فيما نفذ حالة واحدة في وسطها تم إيقافه في حي الأجاويد، وهو ما قد يشير إلى أن الجاني كان يتعمد اختيار ضحاياه في نطاق سكنه؛ بهدف سرعة الوصول إلى مسكنه دون أن يلفت إليه. ولم تكن تدري ريما ذات السبع سنوات أن فرحتها بالفوز بجائزة وهمية ستتحول إلى حزن طويل الأمد وبشعور يملؤه الألم والحزن، روت ووفقا لـ «عكاظ» قصتها مع الذئب البشري من أول ساعة اختطاف حتى تعرفت عليه في البحث الجنائي. تقول ريما «خطفني الجاني وأنا برفقة والدتي وخالتي في أحد المراكز التجارية جنوب جدة الذي ارتدناه لحضور أحد المهرجانات، إذ استغل تزاحم الناس وتهافتهم على المشاهدة». وتضيف ريما «فاجأني رجل بهمسة وهو يربت على كتفي بأني فزت بجائزة ولم أتمالك نفسي من الفرحة وحين هممت بإخبار والدتي بالفوز فاجأني حينها الذئب بأن شرط استلامي الجائزة الخروج معه إلى السيارة». وتستطرد ريما روايتها للوجع بالقول «صدقته وخرجت معه وما إن وصلت إلى السيارة حتى شدني ووضعني على دواسة مقعد الراكب الأمامي في سيارته الجيب البرادو البيضاء وبدأ يردد لو رفعتي رأسك سأقتلك ثم ضربني على ظهري وافجرت أبكي». وتضيف «أخرسني تهديده واصطحبني إلى منزله وبعد أن فعل بي ما فعل رماني بجانب إحدى قاعات الأفراح أمام بوابة النساء في وقت متأخر من الليل فشاهدتني امرأة طاعنة في السن وبدورها أوصلتني إلى أقرب مركز شرطة لأني لم أكن أعرف موقع منزلنا». وأشارت إلى أنها رأت المجرم ثلاث مرات عند اختطافها، في هيئة التحقيق والإدعاء العام، ثم في البحث الجنائي أمس حيث عرض أربعة أشخاص من ضمنهم الجاني الذي تعرفت عليه والضحايا المعدى عليهن بحضور المكلف بالقضية من هيئة التحقيق والادعاء العام عاصم الأحمدي والرائد سلطان المالكي من البحث الجنائي. اللواء الغامدي: التحفظ على 3 سيارات لـ«مغتصب القاصرات» في تطورات جديدة لقضية مغتصب القاصرات، أفاد مدير شرطة محافظة جدة اللواء علي الغامدي «الحياة» أنه جرى التحفظ على ثلاث سيارات تخص الجاني استخدمها في تنفيذ جرائمه، منها سيارتان لا تزال ملكيتاهما تعودان للمتهم، بينما أحضرت أخرى كانت بيعت لأحد الأشخاص وتأكد من خلال التحريات والبحث أنها السيارة المستخدمة في أول عملية نفذها ضد الضحية الأولى. وفي السياق، دحض الغامدي وجود موقوفين أو مشتبه بهم في قضية الاعتداء على القاصرات الجارية بشأنها تحقيقات موسعة مع المتهم فيها من المختصين في هيئة التحقيق والادعاء العام في المحافظة. وقال «إن القضية التي ألقي القبض على مرتكبها قبل نحو أسبوعين وأحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام بعد استجوابه في شرطة المحافظة لا يوجد فيها أي أشخاص آخرين موقوفين للاشتباه في علاقتهم بالجريمة»، مبيناً أنه لا ضلوع لأحد في تنفيذ أي من تلك الاعتداءات خلال الأعوام الماضية حتى آخر حادثة غير مرتكبها المقبوض عليه حالياً. وأضاف أن جميع الأدلة والقرائن أكدت بما لا يدع مجالاً للشك تورط المتهم في ارتكابها. في حين علم من مصادر قريبة من جهات التحقيق ووفقا لـ «الحياة» أن ملف المتهم المتورط في تنفيذ نحو 14 حال اعتداء جنسي على قاصرات خلال ثلاثة أعوام مضت سيحال خلال الأيام المقبلة إلى المقر الرئيسي لهيئة التحقيق والادعاء العام للنظر في نتائج التحقيق والقرارات المتخذة فيها من لجنة مختصة، إذ ستعمد جهات التحقيق في «الهيئة» إلى الأدلة الراسخة والنتائج والتقارير التي تثبت ضلوعه في الجرائم في حال رفض المتهم الاعتراف بالتهم المنسوبة إليه. من جانبه، شدد الاختصاصي النفسي رئيس المؤتمر السابع للطب النفسي المنعقد في جدة الدكتور محمد الشاوش على أهمية وعي المجتمع بمثل هذه القضايا وكيفية التعاطي مع حالات الاعتداء الجنسي وغيرها التي يتعرض لها الأطفال وعرض المعتدى عليه على طبيب نفسي حتى لا تتفاقم الحال النفسية لديه، التي تظهر نتائجها وآثارها في أحيان كثيرة بعد أعوام طويلة. وبشأن ما حدث للقاصرات من الجاني على هـــــتك أعراضهن، قال لـ«الحياة»: «إن ما جرى بحق هؤلاء البريئات يستوجب مشاركة فريق طبي نفسي، خصوصاً أن هناك حالات أخرى للاعتداء على أطفال، وهذا من شأنه المساهمة في إعداد دراسات وطرق علاج ملائمة من المختصين في هذا المجال، وذلك بإخضاعهن للعلاج والتأهيل النفسي لتخطي آثار هذه الحادثة الوحشية». وتابع: «هناك نوع من الأمراض النفسية الجنسية المنحرفة يطلق عليها «بيدو فيليا» (تعني حب الأطفال أو التلذذ بالأطفال) وهذا السلوك قد يتولد من الصغر ويختلف من التحرش إلى فعل أكبر»، واضعاً ما جرى من الجاني في طور المسؤولية ولا يعني أنه غير مكلف أو فاقد الوعي، بل لديه المسؤولية في تصرفاته ويحسبها حسابات دقيقة من خلال تخطيط مسبق بحسب سلسلة الجرائم التي ارتكبها. 0 | 0 | 6
مشاركة :