واجه لاعب التنس الاسترالي نيك كيريوس اليوم الخميس موجة عارمة من الانتقادات، التي وجهتها له الصحافة في بلاده، بسبب أدائه السيء خلال مباراته في الدور الثاني من بطولة أستراليا المفتوحة. وقالت صحيفة "ذي ديلي تيليجراف" الأسترالية: "نايكي الراعي الرسمي له سعيدة بالترويج له على أنه (الولد السيء)، ولكن ولدها السيء بات يلحق أضرارا بالرياضة". والتقى كيريوس (21 عاما) مع الإيطالي أندرياس سيبي في الدور الثاني من البطولة الأسترالية، وخسر بنتيجة 1 / 6 و6 / 7 (1 / 7) و/6 4 و10/8. وبعد أن قدم أداء راقيا في المجموعة الأولى من ذلك اللقاء، ارتكب كيريوس سلسلة من الأخطاء الكارثية في المجموعتين الثالثة والرابعة. ومن جانبه قال اللاعب الأمريكي السابق جيم كورير متحدثا عن كيريوس: "انتقاله السريع من التألق إلى المأساة كان مذهلا". وأضافت الصحيفة الأسترالية قائة: "إنه الخيط الرفيع، الذي يفصل بين الجنون والعبقرية، نجتاج إلى ماجستير في علم النفس من أجل فهم كيريوس". وقالت صحيفة "ذي ايدج"، التي تصدر في أستراليا أيضا: "مباراة أخرى غريبة لكيريوس تثير التساؤلات عن مزاجه الشخصي وحالته النفسية". وأضافت: "التناقض بين كيريوس، الذي بدأ المباراة، والصورة التي بدا عليها وغلب عليها المزاج السيء والحزن كان كبيرا للغاية في المجموعتين الثالثة والرابعة، هل يرغب في أن يبقى في هذه المنطقة؟". وانتقد أسطورة التنس، اللاعب الأمريكي السابق جون ماكنرو، الذي يعمل معلقا في شبكة "إي إس بي إن" التليفزيونية، أيضا أداء كيريوس، وقال: "ما لا أفهمه وما لا أقبله هو عدم رغبته في محاولة الفوز".