قصفت طائرات النظام السوري والمليشيات التابعة لها اليوم الخميس، قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، وسط محاولات متكررة لاقتحام المنطقة من جبهات عدة تصدت لها فصائل المعارضة المسلحة. وذكرت وكالات أنباء، أن اثنين من المدنيين قتلا وجرح آخرون جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام، استهدف بلدات حزرما والنشابية وأوتايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مما أدى أيضا إلى دمار كبير في الأبنية السكنية. وأفاد ناشطون بأن النظام شن غارات جوية على بلدات العيس تلال باجر وبانص وممو والضمان، بينما استهدفت قوات النظام بالمدفعية قريتي سحور وبرج حسين الضاهر في ريف حلب الجنوبي. وفي حمص، شنت طائرات روسية غارات على محيط مدينة تدمر، ومنطقتي حويسيس والدوة وحقل شاعر بالريف الشرقي، بينما استهدفت قوات النظام قرية كيسين في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة. وتواصلت في دير الزور الاشتباكات العنيفة في محيط مطار دير الزور العسكري بين قوات النظام وتنظيم الدولة، وسط قصف مكثف للطيران الحربي على مواقع التنظيم. و شنت قوات النظام السوري والمليشيات الداعمة لها هجوما واسعا على مواقع المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية، مما أسفر عن مقتل 3 من المعارضة المسلحة. فيما أعلنت جبهة فتح الشام مسؤوليتها عن تفجير المربع الأمني في منطقة كفر سوسة بالعاصمة دمشق في الـ12 من الشهر الجاري. وقالت الجبهة في بيان إن خلية أمنية تابعة لها نفذت العملية بأسلحة رشاشة وأحزمة ناسفة، وإن العملية استهدفت فريقا مكونا من 16 مستشارا روسيا، وهو ما أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة آخرين، بالإضافة إلى مقتل عدد من الأفراد المؤازرة الذين أرسلهم النظام إلى الموقع، وجميع عناصر الخلية الأمنية التابعة لجبهة فتح الشام.