وفاة الكاتب المصري «يوسف الشاروني» عن 92 عاما

  • 1/19/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

نعت وزارة الثقافة المصرية اليوم الخميس، الكاتب والناقد يوسف الشاروني، أحد رواد القصة القصيرة العرب، الذي توفي عن 92 عاما. وقال وزير الثقافة حلمي النمنم، في بيان، إن «الساحة الفنية فقدت أحد رواد القصة القصيرة والنقد الأدبي، إلا أن أعماله الإبداعية باقية تتحدث عنه وعن مسيرته الإبداعية». ولد يوسف إسحق قليني الشاروني في 14 أكتوبر/ تشرين الأول 1924، وتخرج في قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة عام 1945. وهو شقيق كل من كاتب الأطفال يعقوب الشاروني، والناقد والفنان التشكيلي صبحي الشاروني. وبدأ حياته الأدبية بكتابة القصة القصيرة في أواخر الأربعينات، ثم زاوج بين القصة القصيرة وألوان أخرى من الكتابة مثل الدراسات النقدية والترجمة، وإن بقيت كتاباته القصصية تشكل أبرز إنتاجه وتمثل الإضافة الحقيقية التي قدمها للحركة الأدبية المعاصرة. صدرت له ثماني مجموعات قصصية بين عامي 1954 و1990 هي (العشاق الخمسة)، و(رسالة إلى امرأة)، و(الزحام)، و(حلاوة الروح)، و(مطاردة منتصف الليل)، و(آخر العنقود)، و(الأم والوحش)، و(الكراسي الموسيقية)، ثم صدرت له مجموعات (الضحك حتى البكاء) عام 1997، و(أجداد وأحفاد) في 2005، ورواية (الغرق) في 2006. كما صدر له في مجال الدراسات الأدبية والنقدية نحو عشرين كتابا منها (الرواية المصرية المعاصرة)، و(القصة القصيرة نظريا وتطبيقيا)، و(الخيال العلمي في الأدب العربي المعاصر)، و(اللامعقول في الأدب المعاصر)، و(القصة تطورا وتمردا). كتب سيرته الذاتية في كتاب بعنوان (ومضات الذاكرة)، صدر عام 2003، عن المجلس الأعلى للثقافة، ليصبح بذلك أحد الكتاب القلائل الذين كتبوا سيرتهم الذاتية بأنفسهم. وكان رئيسا لنادي القصة بالقاهرة من 2001 إلى 2006، وحصل على العديد من الجوائز من أبرزها جائزة الدولة التشجيعية في القصة القصيرة عام 1969، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2001، وجائزة العويس الثقافية بسلطنة عمان عام 2007.

مشاركة :