مواجهات سهلة للكبار.. واختبارات صعبة في انتظار فرق القاع

  • 1/20/2017
  • 00:00
  • 33
  • 0
  • 0
news-picture

يتواصل الصراع والمنافسة في مباريات دوري نجوم قطر لكرة القدم مع انطلاق جولته السابعة عشرة، حيث ستسعى كافة الفرق للفوز لحصد النقاط الثلاث، سواء فرق المقدمة لتعزيز حضورها ومراكزها، أو فرق الوسط أو التي تأتي في آخر الترتيب في محاولة للهروب من منطقة الخطر. كما تشهد الجولة مواجهة قوية بين فريقين يطمحان للعودة من جديد للأضواء واعتلاء منصات التتويج هما الجيش والريان، فالأول يبحث عن تعديل المسار بعدما كان في وقت سابق متصدرا، أما الثاني فيبحث عن المحافظة على لقبه الذي أحرزه الموسم الماضي. وتنطلق منافسات الجولة السابعة عشرة، التي تقام على مدار ثلاثة أيام اعتبارا من غد /الجمعة/، بإقامة مواجهتين، حيث يلعب الخريطيات مع الخور على ملعب الأخير، ويواجه أم صلال فريق السيلية على ملعب حمد بن خليفة. وتستكمل بقية المباريات بعد غد بإقامة مواجهتين أيضا، حيث يلتقي الأهلي مع العربي على ملعب حمد بن خليفة، ويلعب الغرافة مع الشيحانية على ملعب ثاني بن جاسم.. وتختتم الجولة يوم /الأحد/ المقبل بإقامة 3 مباريات، حيث يلعب لخويا مع الوكرة على ملعب عبدالله بن خليفة، فيما يلعب السد مع معيذر على ملعب ثاني بن جاسم، وعلى ملعب عبدالله بن خليفة يلعب الجيش والريان. وشهدت نتائج الجولة السادسة عشرة فوز لخويا على السد 2-1، ليحصد 3 نقاط بفوزه على منافسه الأول، وبالتالي يفقده 3 نقاط، ويرفع لخويا فارق النقاط للمرة الأولى إلى 5 نقاط بين المتصدر والوصيف، ليبدأ بذلك في رسم ملامح البطل هذ الموسم. وبدلا من أن يتقدم فريق الجيش ويعود بقوة لدائرة المنافسة الحقيقية على الدوري، إلا أنه تعثر من جديد وفقد نقطتين ثمينتين بالتعادل السلبي مع الخور، ليكتفي بنقطة رفع بها رصيده إلى 34 نقطة احتل بها المركز الثالث.. وواصل الريان انتصاراته وانفرد بالمركز الرابع بعدما حقق فوزا كبيرا على السيلية 4- صفر ليتمسك حامل اللقب بأمله الضعيف في المنافسة على الدرع بعدما رفع رصيده إلى 31 نقطة. وواصل الغرافة تراجعه ونزيف النقاط بغرابة شديدة، بعدما اكتفى بالتعادل مع معيذر متذيل الترتيب 2-2 بعدما لعب بتراخ في الشوط الثاني ودفع الثمن بهدفين في مرماه، وكاد أن يتلقى الهدف الثالث، ليرفع الغرافة رصيده إلى 27 نقطة ابتعد بهم عن منطقة الصراع وحتى عن منطقة المربع. ومثلما اكتفى الغرافة بنقطة، سار أم صلال على نفس الدرب وحصد نقطة من مباراة الشيحانية بالتعادل 1-1 ليرفع رصيده إلى 20 نقطة في المركز السادس الذي أصبح مهددا من الفريق العرباوي الذي حقق فوزا غاليا على الخريطيات 2-1 رفع به رصيده إلى 19 نقطة احتل بها المركز السابع. وتقدم الأهلي 3 مراكز في هذه الجولة بعد فوزه على الوكرة 2- صفر، وهو الانتصار الذي رفع رصيد "العميد" إلى 17 نقطة احتل بهم المركز الثامن وابتعد عن منطقة الخطر، فيما حصد الخور نقطة من التعادل مع الجيش، وهو التعادل الذي جاء بطعم الفوز ليرفع رصيده إلى 16 نقطة وإن تراجع إلى المركز التاسع، إلا أن المؤشرات تؤكد أن الخور سيكون له شأن مختلف في المرحلة المقبلة. وكان من الطبيعي أن يتراجع الخريطيات إلى المركز العاشر بعد خسارته أمام العربي 1-2 والتي جمدت رصيد الفريق عند 15 نقطة، وهو نفس رصيد السيلية الذي تعرض لهزيمة ثقيلة أمام الريان برباعية نظيفة ليتراجع ترتيب الفريق السيلاوي إلى المركز الحادي عشر. ورغم الأداء الجيد أمام أم صلال والتعادل 1-1، بقي الشيحانية في المركز الثاني عشر برصيد 14 نقطة، وبقي الوكرة في ترتيبه الثالث عشر برصيد 11 نقطة بعد الهزيمة الجديدة التي تلقاها من الأهلي صفر - 2، ليزداد موقف الفريق صعوبة، فيما ظل المركز الأخير من نصيب معيذر رغم تعادله مع الغرافة. وفي مباراة الغرافة والشيحانية التي ستقام على استاد ثاني بن جاسم بعد غد /السبت/، فلن تخلو من القوة والإثارة كما حدث في مباراتهما بالقسم الأول والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. ويسعى الغرافة للعودة عقب التعادل السابق مع معيذر بهدفين لكل فريق، فيما الشيحانية سيعمل أيضا لتحقيق نتيجة إيجابية بعد التعادل مع أم صلال بهدف لكل منهما في الأسبوع الماضي. وبخصوص مباراة لخويا والوكرة التي ستقام مساء الأحد المقبل فإنها ستحمل عنوانا وحيدا بالنسبة للخويا الذي سيرفع شعار "تعزيز الصدارة"، أما الوكرة فيسعى للخروج من "النفق المظلم". ففريق لخويا يتطلع لتعزيز صدارته بتحقيق فوز جديد عقب انتصاره على السد بهدفين مقابل هدف في الأسبوع السادس عشر، فيما يسعى الوكرة للخروج من النفق المظلم بعدما خسر من الأهلي بهدفين دون رد ليتأزم موقفه أكثر في جدول الترتيب العام حتى الآن، وكان لخويا قد فاز على الوكرة بثلاثة أهداف مقابل هدفين في القسم الأول. وستكون مباراة معيذر والسد التي تقام يوم الأحد المقبل مواجهة من أجل الفوز وحصد النقاط الثلاث، ففريق معيذر سيعمل على استعادة التوازن والانتصارات عقب استمرار إهدار النقاط في الأسابيع الماضية.. في المقابل فالسد سيعمل أيضا على استعادة الفوز بعد الخسارة من لخويا بهدفين مقابل هدف في الأسبوع الماضي. وكان السد قد فاز على معيذر بأربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة القسم الأول. وفي آخر مباريات الجولة التي ستجمع بين الريان والجيش وسيخوضها الفريقان بهدف الفوز لحصد النقاط الثلاث ولضمان عدم التراجع عن المراكز المتقدمة، ففريق الجيش الذي يحتل المركز الثالث قبل انطلاق الأسبوع السابع عشر برصيد 34 نقطة سيعمل بكل قوة من أجل استعادة الانتصارات عقب التعادل السابق أمام الخور بدون أهداف في الأسبوع السادس عشر. أما الريان الذي عزز حضوره وتواجده في المركز الرابع برصيد 31 نقطة سيلعب على مواصلة الانتصارات بعد الفوز على السيلية بأربعة أهداف دون رد، وهو الفوز الذي وسع من خلاله الفارق مع الغرافة "الخامس" إلى 4 نقاط، مستفيدا من التعادل الذي حققه الفهود في الجولة الماضية أمام معيذر بهدفين لكل فريق. المباراة من المنتظر أن تكون قوية ومثيرة كما هي عادة مواجهات الفريقين في دوري نجوم قطر والتي كان آخرها في القسم الأول وهي المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وكان لقاء مثيرا وقويا للغاية. وتأتي المباراة في وقت يعاني فيه فريق الجيش من استمرار الغيابات لظروف الإصابات أو الايقافات، وهو ما سيدفع المدرب صبري لموشي لتجهيز اللاعبين الذين سيشاركون في هذا اللقاء المرتقب.. في المقابل سيتواصل غياب كاسيريس وعبدالكريم سالم عن الريان للإيقاف، في حين سيستعيد جهود لاعبه محمد علاء الذي غاب عن المباراة الأخيرة للإنذار الرابع. ورغم الغيابات لدى الفريقين، إلا أنهما يضمان لاعبين على مستوى عال وكبير وقادرين على إحداث الفارق مثل راشيدوف ومحمد مثناني وياسر أبوبكر وغيرهم من لاعبي الجيش، وتباتا وسيرجيو جارسيا وعبدالرحمن الحرازي وغيرهم من لاعبي الريان. م . م;

مشاركة :