ذكر رئيس جهاز المخابرات الألماني الخميس 19 يناير/كانون الثاني أن داعش يستخدم "صائدي أدمغة" على وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد شبان في ألمانيا. وقارن هانز جورج ماسن بين الجماعة المتشددة والحركات الراديكالية في الماضي مثل الشيوعية وحركة الاشتراكيين القوميين بزعامة أدولف هتلر، التي حاولت أيضا استدراج شبان متحمسين للتمرد على آبائهم ومجتمعهم. وقال ماسن لصحفيين أجانب في برلين: "على شبكات التواصل الاجتماعي يوجد عمليا صائدو أدمغة يتوددون إلى الشبان ويجعلونهم يهتمون بهذا الفكر". وأشار ماسن إلى فتاة ألمانية من أصول مغربية، وقال: "اسمها صفية متهمة بطعن شرطي في محطة للقطارات فيهانوفر في فبراير/شباط الماضي"، وكذلك إلى فتى عراقي عمره 12 عاما حاول تفجير عبوتين ناسفتين في بلدة لودفيغشافن غرب ألمانيا في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وقال: "إن حوالي 20 بالمئة من نحو 900 شخص من ألمانيا جندهم داعش للانضمام إلى القتال في العراق وسوريا هم من النساء وبعضهم في الثالثة عشر أو الرابعة عشر من العمر". وأضاف أن "السلطات الألمانية تراقب 548 شخصا ينظر إليهم على أنهم يشكلون خطرا أمنيا، لكن القانون الألماني لا يسمح بالقبض عليهم إلا إذا ارتكبوا جريمة". وتزايد التأييد لجماعات أقصى اليمين في ألمانيا في أعقاب وصول أكثر من مليونمهاجر وطالب لجوء على مدى العامين الماضيين كثيرون منهم شبان فارون من الحرب في سوريا والعراق ودول أخرى. المصدر: رويترز هاشم الموسوي