يترقب العالم تنصيب الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب ليتربع على عرش البيت الأبيض، لكن التساؤلات تتزايد حول سياسة ترامب وتداعياتها على الاقتصاد العالمي. موفدة يورونيوز الى دافوس: هنا في منتدى دافوس الاقتصادي ، نأمل أن يكون عام 2017 هو العام الذي يخرج فيه الاقتصاد العالمي من الركود وان تكون السياسة في الولايات المتحدة حاسمة . دونالد ترامب وعد بخفض الضرائب، جيف شوماخور رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاستثمار بي سي جي اكد انه ليس من داعمي بعض مبادىء ترامب ، لكنه متفائل من انها قد تحمل اشياء ايجابية للمؤسسات. جيف شوماخور: قد ينتهي الامر بترامب ان يصبح مستثمر المستثمرين ويؤدي إلى تصاعد النمو في الولايات المتحدة . فاذا ما راينا انخفاضا للضرائب والتنظيم فنشهد هجرة العديد من المؤسسات الى الولايات المتحدة . والولايات المتحدة بحجم سوقها وحجم اقتصادها ستحمل الاقتصاد العالمي معها . لكن رغم أن الولايات المتحدة قد تكون محرك النمو العالمي قد تنغلق أيضا على نفسها بالنظر الى سياسة ترامب الرامية الى الحمائية. الاقتصادي ناريمان بيهارافيش يقول : اذا لدينا شعبوية مناصرة لنمو دونالد ترامب ، هذا جيد وهو ما سيحدث فعلا في النهاية وهذا هو الوارد. لكن اذا لا حظنا حمائية شعبوية فهذا قد يكون بمثابة الكارثة للولايات المتحدة والصين ومناطق اخرى في العالم ، انه سيناريو ركود . مهما كانت القرارات السياسية التي ستأخذ في عام 2017 ، يبدو ان السنة ستكون سنة التغيير السياسي في الولايات المتحدة ، مع تداعيات غير محددة بالنسبة لبقية العالم .
مشاركة :