شن عدد كبير جدا من نشطاء مواقع التواصل، هجوما حادا على الفنانة المصرية، داليا البحيري، لموجة بسبب تدوينة لها على "فيس بوك"، وصفت فيها لاعب الكرة الدولي السابق محمد أبو تريكة بالإرهابي. وكتبت الفنانة المصرية على صفحتها بموقع التواصل "فيسبوك" تقول "أبو تريكة إرهابي حتى قبل علاقته بالإخوان.. خلقته بتقول كده".. وعلى الفور رد عليها زملاؤها وطالبوها بحذف التغريدة، مؤكدين لها أن اللاعب ليس بهذا الوصف، فيما كانت المفاجأة عندما كتب زوج الفنانة تغريدة قال فيها "أنا مش بحب أبو تريكة لكن قطع لسان من يقول عليه إرهابي"، لترد داليا البحيري وتقول إن العقوبة التي ستنزل بها هي قطع اللسان فقط"، كما نقلت "العربية". وعقب ذلك دشن مغردون هاشتاج ضد الفنانة، قاموا بانتقادها فيه وسبها ووصفها بأوصاف لا تليق، كما نشروا بعض الصور غير اللائقة لها، وردت الفنانة بحذف التغريدة والاعتذار لأبو تريكة. وقالت البحيري "في البداية أحب أن أقدم اعتذاري الشخصي للاعب محمد أبو تريكة، وإلى جمهوره وعاشقيه من غالبية الشعب المصري عن أي فهم خاطئ أو إساءة تبدو أنها قد بدرت مني. أما للتوضيح، فالتدوينة التي نشرت على حسابي الخاص –أكرر حسابي الخاص، حيث إنني لا أمتلك صفحة عامة- على فيسبوك لا تخرج عن كونها مكايدة ودعابة لبعض أفراد عائلتي وأصدقائي من محبي اللاعب محمد أبو تريكة وليس من أجل التجريح أو الإساءة. وختمت البحيري اعتذارها قائلة "أتمنى على الذين لم يتوانوا في الإساءة إلي كامرأة وفنانة وزوجة وأم أن يراجعوا أنفسهم وضمائرهم، لأني علي يقين أن شخصا بأخلاق اللاعب محمد أبو تريكة لا يقبل مثل هذه الطريقة في الدفاع عنه". وتتهم السلطات أبو تريكة بالمساهمة في تمويل جماعةالإخوان المسلمين المحظورة، التي صنفته الدولة في نهاية العام 2013 "منظمة إرهابية". وبحسب قانون لمكافحة الإرهاب أقرته الحكومة في 2015، تفرض على الأشخاص المدرجين على قوائم الإرهاب عقوبات تشمل منعهم من مغادرة البلاد، ومصادرة جوازات سفرهم وتجميد أصولهم المالية. ويعد أبو تريكة صاحب الـ 38 عاما نجم النادي الأهلي السابق، الذي اعتزل عام 2013 من أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة المصرية. كما برز على المستوى الأفريقي، لا سيما خلال الفترة التي هيمنت فيها مصر على كأس الأمم الأفريقية، وساهم بإحراز بلاده كأس أفريقيا مرتين في 2006 و2008، وغاب عن لقب 2010 بسبب الإصابة. واعتبر محمد عثمان محامي أبو تريكة قرار محكمة الجنايات "مخالفا للقانون"، لأنه "لم تصدر ضد أبو تريكة أي أحكام جنائية، ولم تجر معه تحقيقات قضائية ولم يحدث استدعاؤه ومواجهته". وأضاف "سنسلك الطريق الذي رسمه القانون وهو الطعن أمام محكمة النقض خلال ستين يوما". وكانت السلطات تحفظت في مايو 2015 على أسهم أبو تريكة في شركة سياحية، متهمة إياه بتمويل جماعة الإخوان المسلمين، وفي الشهر نفسه، رفضت التظلم الذي تقدم به على قرار التحفظ. ونفى اللاعب بعد ذلك بأيام في تصريحات صحفية تمويله للجماعة. م.ن;
مشاركة :