توفي البارحة بجدة الممرض بندر الكثيري، الذي تعرض منذ ثلاثة أسابيع للإصابة بفيروس كورونا، وظل منوماً منذ ذلك الحين في العناية المركزة بمستشفى الملك عبد العزيز بجدة، الذي كان الكثيري أحد منسوبيه. وذكرت صحيفة سبق أن المستشفى أجرى فحوصات لأكثر من 200 مخالطٍ للمريض من أصدقائه وأقاربه، ولم تتأكد أي حالة إيجابية، وكانت أسرة الكثيري طالبت بنقله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي، فيما أكد فريق طبي من التخصصي أنه لن يجد في مستشفى التخصصي علاجاً أكثر مما وجده في مستشفى الملك عبد العزيز بجدة. يذكر أن هذه هي حالة الوفاة رقم 67 من ضحايا الإصابة بفيروس كورونا في المملكة.
مشاركة :