وضعت جمعية الروضة وحولي التعاونية الحجر الأساس مول ضاحية الروضة التجاري الذي تعتزم اقامته لتحقيق نقلة نوعية في تاريخ التعاونيات بالكويت، بحضور ورعاية مدير عام بلدية الكويت احمد المنفوحي. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية علي الحداد في تصريح على هامش الحدث «ان المول المزمع إنشاؤه تبلغ مساحته الاجمالية 3100 متر مربع ويتكون من سردابين ودورين ارضي وأول ومواقف سيارات وسيقع في الجهة الغربية لسوق الروضة المركزي، بتكلفة متوقعة تصل الى 5 ملايين دينار». وأوضح ان «مدة انجاز المشروع 37 شهرا اعتبارا من 16 يناير الجاري ويتم تسليمه في 2 فبراير 2020»، لافتا إلى ان «حجر الاساس وضع على شكل ساعة رقمية على رأس المشروع تقوم بالعد التنازلي لضبط عملية الانشاء والاسراع بها وتسليم المشروع في موعده المحدد». وأكد الحداد «الانتهاء أخيرا من مرحلة التصميمات ورصد مبلغ من الإنشاءات لدى الجمعية، كما تم الحصول على كافة الموافقات الخاصة بالمول»، مشيرا الى ان «المشروع يمثل إضافة نوعية وحقيقية للجمعية وسيضم محال كثيرة للاستثمار ما يسهم في تعزيز الملاءة المالية للجمعية، كما انه يأتي من باب المسؤولية الاجتماعية لسكان منطقة الروضة حيث سيغني سكانها من الخروج الى الديرة لشراء مستلزماتهم غير المختصة بسلع التعاونيات كالملابس والازياء والاكسسوارات والعطور والنظارات والاحذية والهواتف المحمولة والمطاعم وألعاب الاطفال بحيث يصبح كل شيء في متناول اهل الروضة بدلا من قضاء اوقاتهم في ازدحامات الشوارع والمولات التجارية المنتشرة بالكويت». من جهته، انتقد عضو مجلس ادارة الجمعية رئيس اللجنة الاجتماعية شايع الشايع إلغاء وزارة الشؤون انشطة اجتماعية للتعاونيات ما كان يجب إلغاؤها مثل رحلات العمرة والرحلات والمنتزهات والمخيمات الربيعية ما يعتبر تدخلا من قبلها في دور مهم للجمعيات، مطالبا الوزارة بإعادة النظر في مثل هذه القرارات «غير المدروسة». وقال «ان الجمعية غطت النسبة القانونية للتكويت وستواصل عملية الاحلال لاستقطاب المواطنين لاسيما وأن هناك اكثر من 50 مواطنا تم تعيينهم في الجمعية بموافقة وزارة الشؤون وبناء على الحاجة». كما اعرب رئيس الفريق التطوعي المجتمعي لتطوير منطقة الروضة مضف المضف عن شكره للجمعية لقاء جهودها الكبيرة في تطوير الخدمات والسلع لخدمة جميع سكان المنطقة والمناطق المجاورة. واكد المضف ان «حملة تنمية المناطق جاءت بفكرة اقامة مول الروضة التجاري وكانت لها جهود كبيرة ليكون موقعا ثقافيا وترفيهيا وخدميا كما كانت لها جهود كبيرة في افتتاح مستوصف الروضة الصحي والحضانة والمكتبة».