أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، على دعم وزارة التربية لكافة الأنشطة الرياضية، وأوضح أن الوزارة تزخر بكوادرها الوطنية من معلميها المتخصصين في مجال السباحة والألعاب المائية الذين لديهم القدرة لإعداد جيل من الطلاب لتمثيل الكويت في الاولمبياد. جاء ذلك، خلال المهرجان الختامي الأول للسباحة الذي نظمته أكاديمية عبد المحسن البحر للسباحة للبنين بمشاركة أكثر من 180 طالبا، ضمن مشروع «عيالنا أملنا» بين وزارة التربية والهيئة العامة للرياضة، بحضور وزير التربية وزير التعليم العالي السابق د. بدر العيسى، ونائب مدير إدارة الرياضة للجميع في «الهيئة» وليد سلطان، وأمين سر اللجنة الموقتة المكلفة بإدارة شؤون اللجنة الاولمبية جاسم يعقوب، ومدير إدارة الأنشطة المدرسية مساعد العقاب، والموجهة الفنية العامة للتربية البدنية ناهد الفهد، ومشرفة أكاديمية السباحة بنات سكينة دشتي، ومشرف أكاديمية عبدالمحسن البحر للسباحة حمد الحاي. وأكد السلطان على دعم «الهيئة لأبنائنا طلاب مدارس وزارة التربية برعاية مدير عام الهيئة العامة للرياضة الشيخ احمد المنصور، من خلال توجيهاته لتفعيل التعاون والشراكة بين الهيئة ووزارة التربية، ضمن مشروع (يالنا أملنا) لإنعاش الأنشطة الرياضية المختلفة وتأهيل الأبطال من الطلاب لتمثيل الكويت في الاولمبياد». بدوره، أشاد يعقوب بجهود «الهيئة» ووزارة التربية في نشر لعبة السباحة من خلال إعداد وتدريب السباحين، واعتبارهم النواة والبداية الصحيحة لتمثيل الكويت في المستقبل. أما فهد الدويهيس احد أولياء الأمور، فأثنى على فكرة مشروع «عيالنا أملنا» عامة، وأكاديميات السباحة خاصة، لتنمية قدرات الأبناء وغرس الثقة في نفوسهم. وفي نهاية المهرجان، كرّم المقصيد والسلطان ويعقوب الطلاب الفائزين خلال المهرجان، كما كرّم المقصيد عددا من الحضور لدورهم في انجاحه.