يبحث القادسية عن العودة عندما يلتقي اليرموك اليوم في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى ضمن بطولة كأس الامير لكرة القدم. ويلعب اليوم ايضاً الصليبخات مع خيطان، برقان مع التضامن، الساحل مع الجهراء وذلك ضمن المجموعة ذاتها. وتستكمل الجولة غدا بإقامة ثلاث مباريات ضمن المجموعة الثانية، فيلعب «الكويت» مع الفحيحيل، كاظمة مع النصر والشباب مع السالمية، فيما يستريح العربي. ويطمح القادسية الى لملمة الجراح بعد خسارته يوم الاثنين الماضي امام «الكويت» 3-5 بركلات الترجيح بعد التعادل صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي في نهائي كأس ولي العهد على استاد جابر الدولي، وهو اللقب الثاني الذي يخسره في الموسم الحالي بعد كأس السوبر وامام «الكويت» بالذات وبركلات الترجيح ايضا. سيكون الفوز اليوم عاملا نفسيا مساعدا للاعبين، يرفع من معنوياتهم التي اهتزت في الفترة الاخيرة بعد التنازل عن صدارة «دوري فيفا»، والتراجع الى المركز الثالث وخسارة كأس ولي العهد. ظروف القادسية في الموسم الحالي لم تكن تسر متابعيه وجماهيره، حيث تخلى النادي عن ابرز لاعبيه ووافق على اعارة فهد الانصاري (الاتحاد السعودي)، سلطان العنزي (الخور القطري) والغاني رشيد سومايلا (الغرافة القطري)، قبل ان يغادر احمد الظفيري الى القادسية السعودي منتصف الاسبوع الجاري، بالاضافة الى حمد العنزي (العربي). ويعلم المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش انه من الصعوبة بمكان العمل وسط الظروف الحالية التي يعاني منها النادي، خصوصا في ظل المشاكل المالية والادارية. وخلال فترة الانتقالات الشتوية الراهنة، تخلى «الأصفر» عن الاردني شريف النوايشة الذي توجه الى الشباب، وتعاقد مع البرازيلي ديفيد دا سيلفا والارجنتيني ريكاردو بلانكو. ومع تراجع النتائج، بدأت الانباء تنتشر في الكويت عن امكانية عودة محمد ابراهيم لقيادة القادسية في مقابل اقالة ستاركيفيتش، او بقاء الأخير كمدرب وتعيين ابراهيم كمدير فني. ويسعى «الاصفر» الذي يشغل المركز الاول في المجموعة الاولى لكأس الامير بثلاث نقاط بعد فوزه على برقان 4-1، الى تحقيق انتصاره الثاني، واستعادة جزء من الثقة التي اهتزت في الايام الماضية. من جهته، يأمل اليرموك الذي تعادل في الجولة الاولى مع خيطان 1-1، الى استغلال الحالة التي يمر بها خصمه، الا ان مدربه البرازيلي جاسينير سيلفا يخشى ان تاتي «استفاقة» القادسية على حساب فريقه الذي بدأ يستعيد مستواه تدريجيا. وفي اللقاء الثاني، يسعى الصليبخات الى تحقيق فوزه الثاني في المسابقة، بعد ان تغلب على الجهراء 2-1 في الجولة الاولى. ويطمح مدربه احمد عبدالكريم الى المنافسة على احدى البطاقتين المؤهلتين الى نصف النهائي، او على الاقل تحقيق نتائج افضل من التي حققها في مسابقة كأس ولي العهد بعد ان خرج مبكرا. من جهته، يسعى خيطان الذي اكتفى بالتعادل مع اليرموك (1-1) في الجولة الاولى، الى تحقيق فوزه الاول، والمحافظة على حظوظه قائمة في التأهل. وفي المواجهة الثالثة، تبدو فرصة التضامن (3 نقاط) سانحة لتحقيق فوزه الثاني على التوالي، حيث سيواجه برقان الذي خسر امام «الاصفر» 1-4. وتحظى مواجهة الساحل والجهراء بأهمية خاصة، تتمثل في ان الخاسر منهما سيبتعد كثيرا عن المنافسة، وستتقلص حظوظه في حجز احد مقعدي نصف النهائي. الجدير ذكره ان الساحل خسر من التضامن 1-3، فيما تعرض الجهراء الى هزيمة من الصليبخات 1-2 في الجولة الاولى.
مشاركة :